الوطن

حداد يزعم أنه تعرض لمضايقات بسبب دعمه للرئيس بوتفليقة !!

قال إن القروض التي أخذها لا تساوي سوى 0.0005 بالمائة مما منحته الدولة للخواص

لست معنيا بإعذارات الحكومة وأنا أدفع ضرائبي

 

زعم رجل الأعمال المثير للجدل، علي حداد صاحب مجمع علي حداد الذي وجهت له الحكومة عدّة اعذارات من أجل الشروع في تجسيد عديد المشاريع التي أخذها منذ سنوات عديدة دون أن تتجسد هذه المشاريع على أرض الواقع بأن "الحملة" التي يتعرض لها سبق له وأن عاش مثلها وليست هي الأولى خاصة وأنها ارتبطت بمضايقات له ولمشاريع مجمعه منذ إعلانه عن دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في المواعيد السياسية الكبيرة ولم يوضح المتحدث حيثيات هذه المضايقات أو الأطراف التي تعرضت له غير أنه أشار إلى أنها كانت بسبب مواقفه التي تبناها خلال المواعيد الهامة في حياة البلد والتي قال بأنه قد اقبل عليها بكل قناعة، وتحفظ المتحدث عن إعذارات الحكومة حول مشاريعه مؤكدا على أنه معني فقط بـ 8 اعذارات من بين 52 قدمتها الحكومة لأطراف معنية بذات التأخر، قبل أن يؤكد على أنه شخص ملتزم بدفع التزاماته تجاه الدولة، ونفى أن يكون قد أخذ أموالا كبيرة من البنوك بل وقدر مجموع ما أخذه بـ 0.0005 بالمائة مما منحته الدولة للخواص.

عاد علي حداد للظهور في المشهد الإعلامي لتبييض صورته حول التهم التي وجهتها الحكومة لمجمعه حول تأخر في إنجاز عشرات المشاريع التي أخذ عنها تسبيقات دون أن تجسد على أرض الواقع، وفي صورة توضح عدم استسلامه أمام خطوة الحكومة سرد بعض تفاصيل المشاريع التي قام بها وربط ما يتعرض له بكونها " حملة " تستهدف شخصه خاصة وأنه يدعم خيارات سياسية في الدولة الجزائرية على حدّ زعمه، وهي السبب وراء هذه الحملة التي بدأت منذ استلام عبد المجيد تبون لحقيبة الجهاز التنفيذي وكانت سابقا في عهد مسؤولين سابقين لم يسمهم بالاسم غير أنه لمح إلى أنهم قد كانوا ضدّ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دون ذكره بالاسم.

وقال حداد بخصوص هذا الموضوع: "لا يخفى على الجميع أن أولى الهجمات التي تعرضت لها كانت بسبب مواقفي اتجاه المواعيد الهامة في حياة البلد والتي تبنيتها بكل قناعة"، مشيرا إلى أن" هذه الهجمات ازدادت عددا وحدة منذ انتخابي على رأس منتدى رؤساء المؤسسات مع العلم أن العملية تمت بكل شفافية وبإجماع أعضاء المنتدى".

أما بخصوص القرض الاستثماري الذي استفاد منه فأوضح أنه لا يمثل سوى 0.0005 بالمئة من مجموع 6 آلاف مليار دينار أي ما يعادل 60 مليار دولار تشمل مجموع القروض الممنوحة من قبل البنوك للقطاع الخاص، في إشارة إلى أنه ليس بفتى الحكومة المدلل.

على صعيد آخر نشر مجمع الأشغال العمومية والبناء ETRHB ، تقريرا حول ما استفاد منه المجمع منذ 2010 إلى غاية 2017 وقال إن مجمع "علي حدّاد" رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، استفاد من تسبيقات بقيمة 57 مليار دينار، بينما حدّد حجم ديونه بـ 52 مليار دينار، مشيرا إلى أن مساهمته بـ 52 مليار دينار في الخزينة العمومية، على شكل مستحقات ضريبية وشبه ضريبية.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن