الحدث

النزيف مستمر في بيت بن يونس

انسحاب عشرات المنتخبين والإطارات الولائية

أعلن، أمس، عدد من مناضلي حزب الحركة الشعبية الجزائرية بولايتي عن تمردهم وتقديم استقالات جماعية داخل الحركة، معلنين أن الحركة الشعبية الجزائرية لا تزال تعاني من نزيف حاد وانشقاقات داخلية فبعد ما أعلن مناضلو الحزب بولاية البويرة وكذا بجاية وقالمة تطليق الحزب قام مناضلي ولاية قالمة، والوادي برمي المنشفة مما سيؤدي الى دخول الحركة صعوبات داخلية خاصة قبل أشهر قليلة من المحليات.

وأوضح أحمد حامدي منسق "الأمبيا" بولاية "الوادي" في بيان له أن "استقالته رفقة أعضاء المجلس الوطني وأعضاء المكتب حيث بلغ عدد من رموا المنشفة 16 قياديا"، مؤكدا أن "هذه الاستقالة الجماعية أتت بعد الدراسة والتنسيق مع مناضلي مدينة الألف قبة وقبة، حول ما سموه "سوء وضع الحزب ولائيا ووطنيا، وإثبات الحركة ضعفها وعدم قدرتها على التسيير".

وأرجع الغاضبون تنحيهم إلى قرار إنهاء مهام المنسق الولائي الجديد، وتعيين "كمال رواق" الذي ينحدر من تبسة والقاطن بالوادي، علما أنّ المغضوب عليه كان يشغل منصب منسق ولائي في حزب التحالف الوطني الجمهور

وأفاد "المناضلون المستقيلون إلى أنّ "رواق لا يمثلهم لا من بعيد ولا قريب، باعتبار أن الولاية لديها رجالها وأسيادها".

وفي نفس السياق تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر "تقطيع لافتة الحزب المعلّقة في واجهة المقر بقالمة"، بالإضافة الى استخدام مناضلي "بن يونس" آلة حادة في تقطيع اللافتة المذكورة، وسط هتافاة تلح على نزعها".

واتهم الغاضبون بن يونس تحويل الحزب إلى ملكية خاصة، وكذا إلى القرارات الانفرادية المتخذة من طرف شقيق رئيس الحزب ايدير بن يونس مبرزين أن النزيف الذي يعيشه الحزب خلال هذه الأيام وقبل أشهر فقط من الانتخابات المحلية يهدد وحدة الحزب وتموقعه على الساحة السياسية، حيث أثبت وجوده من خلال عدد الولايات التي دخل فيها في الانتخابات السابقة.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث