الوطن

3500 تدخل يومي والحماية المدنية تشدد على ضرورة الإبلاغ الفوري

موجة الحرّ الشديدة حالت دون التحكم الأمثل في الحرائق

هلاك 145 شخصا في الشواطئ والمجمعات خلال شهرين

الشواطئ الجزائرية استقبلت 62 مليون شخص للراحة والاستجمام

 

سجلت مصالح الحماية المدنية 3500 تدخلا يمس جميع مجالاتها في حين أن الحرائق أجبرتهم على تجنيد 446 وحدة تعنى بحماية الغطاء النباتي واستنفار 22 رتل لمجابهة هذه الحرائق، فيما تسببت موجة الحرّ الشديدة في قلة التحكم بهذه الكوارث، وشددت ذات المصالح على أهمية التبليغ الفوري والعاجل عن الحرائق فور اندلاعها للتحكم فيها بشكل سريع، وكشفت ذات المصالح عن  تسجيل أكثر من 150 حريق خلال الـ 24 ساعة الأخيرة في عدة ولايات من شمال الوطن منها 51 حريقا بالغابات، 50  بالأدغال، 10 حرائق مست المحاصيل الزراعية 41 حريق بالحشائش  اليابسة، وكانت ولايات الطارف، سكيكدة، جيجل، تيزي وزو وبجاية هي الأكثر تضررا من هذه الحرائق التي أتلفت في 24 ساعة أكثر من 888 هكتار من الغابات، وأحصت ذات المصالح 1028 حريق في الفترة الممتدة بين 1 جوان و26 جويلية الماضيين تسببت في اتلاف 2423 من المساحة الغابية 2682 من الأدغال 1347  هكتار من المحاصيل الزراعية و118.449 شجرة مثمرة.

أوضح المدير المساعد المكلف بالإحصائيات والإعلام على مستوى الحماية المدنية العقيد عاشور فاروق في ندوة صحفية نشطها يوم أمس بالجزائر العاصمة خصصت للحديث عن حصيلة نشاطات الحماية المدنية منذ بداية موسم الاصطياف أن وحدات الحماية المدنية الموزعة عبر الوطن تكون قد سجلت يوميا 3500 تدخلا مسّ جميع مجالاتها في حين أن الحرائق دفعت بهم إلى تجنيد 446 وحدة تعنى بحماية الغطاء النباتي فيما تم استنفار 22 رتل لمجابهة هذه الحرائق.

وأوضح المتحدث أن ارتفاع موجة الحرّ حالت دون التحكم الأمثل بهذه الكوارث، داعيا المواطنين إلى التعجيل بالإبلاغ عن مواقع اندلاعها فور نشوبه وذلك للتعجيل في التحكم فيها ومنع انتشارها، وبلغة الأرقام قدم ذات المسؤول حصيلة الخسائر التي سببتها الحرائق حيث أتلف 1028 حريق 2423 هكتار من الغابات و2682 هكتار من الأدغال، إضافة إلى2596 حشائش يابسة، كما تسبب 364 حريق في إتلاف المحاصيل الزراعية منها 134,65 هكتار من حقول القمح و190 هكتار من حقول الشعير وكذا 118494 شجرة مثمرة.

هذا وشهدت الـ 24 ساعة الماضية تسجيل 51 حريق في الغابات أتلف 882,05 هكتار منها 50 حريق أتلف 5466 من الأدغال وكذا عشرة حرائق أودت بنصف هكتار من المحاصيل الزراعية، إضافة إلى 41 حريق طال 5465 هكتار من الأعشاب.

هذا وأرجع ذات المسؤول أسباب انتشار هذه الحرائق في هذه الفترة من الموسوم إلى الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة وزيادة سرعة الرياح التي ضاعفت بقع الاشتعال.

 

هلاك 145 شخصا في الشواطئ والمجمعات خلال شهرين

 

وعلى صعيد آخر قال العقيد عاشور فاروق أن أعوان الحماية المدنية سجلوا 42822 تدخلا على مستوى الشواطئ منذ الفاتح من جوان إلى غاية 30 جويلية الأخير بإقبال 62 مليون مصطاف على 399 شاطئ، حيث تم فيها انقاذ 28409 شخص،11167 تم اسعافهم في عين المكان في حين تم نقل 2745 آخرين إلى المصالح الاستشفائية، في وقت أشار فيه إلى تسجيل 63 حالة وفاة على مستوى المسطحات المائية.

هذا وسجلت مصالح الحماية المدنية، هلاك 145 شخصا في الشواطئ والمجمعات عبر التراب الوطني خلال شهرين بينهم 78 شخصا في الشواطئ، في وقت سجلت الشواطئ الجزائرية توافد 62 مليون شخص للراحة والاستجمام.

وأفاد عاشور فاروق، أنّ الـ 62 مليونا قصدوا 399 شاطئ مسموح للسباحة، وشهدت الـ 60 يوما المنقضية 43 ألف تدخل لمصالح الحماية المدنية، نجم عنه إنقاذ 28 ألف شخص من الموت المحقق، بعدما تعرض 11 ألف شخص إلى جروح متفاوتة استدعت نقل 2741 شخص فورا إلى المستشفيات القريبة.

وأضاف المتحدث، أنه تم تسجيل 78 حالة بينها 48 لقوا حتفهم في الشواطئ الممنوعة للسباحة، وهو ما حتّم على المديرية العامة للحماية المدنية تمديد ساعات حراسة الشواطئ إلى غاية الثامنة ليلا، وأشار "فاروق" إلى أنّ الولايات التي سجلت أكبر نسبة وفيات هي: بجاية، بومرداس ومستغانم، مفيدا في السياق ذاته أنّ نسبة من قضوا في الشواطئ، ارتفعت بنسبة 9.85 من المئة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة خاصة في المجمعات المائية بعدما تم تسجيل 63 حالة وفاة.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن