الوطن
عريبي يطالب وزير الصحة بتقديم استقالته
بعد وفاة أم وجنينها بولاية الجلفة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 جولية 2017
دعا، أمس، النائب حسن عريبي عن الاتحاد من اجل النهضة والعدالة والبناء "وزير لصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي بالاستقالة بعد الفضيحة التي هزت قطاعه بولاية الجلفة بعد وفاة ام وجنينها جراء رفض ثلاث مستشفيات استقبالها ".
وطالب النائب حسن عريبي في بيان له "وزارة الصحة والسكن وإصلاح المستشفيات للكف عن "التلاعب" بالشعب وفتح تحقيق داخلي جدي أو تقديم الوزير للاستقالة "، رافضا "التحقيقات السطحية التي تقوم بها مصالحه لإخفاء الحقيقة في سياسية الهروب إلى الأمام حسب ما جاء في بيانه الصادر اليوم بصفحته الرسمية في الفيسبوك "، متسائلا عن "أمكانية فتح تحقيق على مستوى الوزارة لا ولاية".
وفي نفس السياق حمل عربي "الوزير المسؤولية كاملة منوها بضرورة فتح الحكومة لقنوات جادة مع الشعب لتدارك الامر ، قائلا "إنّني من مكاني كنائب عن الشعب الجزائري أحملك كوزير لقطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات المسؤولية الكاملة على ما حصل، وأطالب من الهيئات الحكومية فتح قنوات جادة مع الشعب لتدارك الخلل الفادح العظيم ".
وأفاد النائب عن الاتحاد من اجل النهضة والعدالة والبناء أن "فاجعة لا تخض ولاية الجلفة مكان حدوث الكارثة بل تخض الجزائر كافة جراء ما يعانيه قطاع الصحة من فساد كبير في ظل عدم تطهيره قائلا: "إنَّ فاجعة الجلفة ليست محلّية الصنع حتى تفتحوا تحقيقا على مستوى الولاية لا يلبث أن يغلق بما يشبه خطابات الاستهلاك الإعلامي إن الرحمة المغيّبة من القطاع أساسها الفساد الذي عرفَ توسعا رهيبا داخل المصالح الصحية مع غياب شبه تام لأي محاولة لتطوير القطاع وتنميته، مبرزا ان "ما حدث لأم وجنينها قد أحرقتْ أكباد الجزائريين وأرهبتهم من القادم، وإنَّ الشاب اليوم بعد أن رأى ذلك المشهد الفظيع لا يمكن أن يفكّر إلا في "المعريفة" لإنقاذ زوجته وولده في المستقبل".
من جانبه شكك النائب عريبي "في نية الحكومة في محاربة الفساد بسبب استمرار والوضع على حاله و إعتبر الدولة غائبة تماما إلا في مجالات العسكرة ومراقبة نشطاء الفيسبوك والتحشيد الأمني لأتفه الأسباب في وقت أطلقت الحكومة حزم تتلوها حزم من الإصلاحات المزعومة للنهوض بالبلاد على شتى الميادين وفي كل الأصعدة ومنها القطاع الصحي ما زالت دار لقمان على حالها، فمن درك إلى درك وما من مصلحة في قطاعكم إلا وعلاها التعفُّن والتسيب واللامسؤولية وغياب الروح الجماعية في العمل داخل القطاع حتى أصبح كلّ يحمل الآخر المسؤولية".
هني. ع