الوطن

جيلالي سفيان لتبون: نحن ندعمك !!

دعاه إلى عدم التفريط في دعم الجبهة الاجتماعية ووضع حدّ لمطامع رجال المال والأعمال

المقاطعون سيشاركون في المحليات وإعطاء المسار الانتخابي مصداقية !!

 

أبدى رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي مساندته لرئيس الحكومة عبد المجيد تبون في الخلاف الدائر مع الباترونا والاتحاد العام للعمال الجزائريين، مضيفا أن انتصار حداد وسيدي السعيد على الحكومة قد يؤدي إلى دخول البلد في فوضى محتملة وتمرد شعبي، ولمح المتحدث إلى أن المقاطعون يقصد حزبه وحزب علي بن فليس طلائع الحريات سيشاركون في الاستحقاق الانتخابي ولو بشكل بسيط من أجل إعطاء مصداقية أكبر للاستحقاق على حدّ تعبيره.

قال جيلالي سفيان أمس خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب بالعاصمة مخاطبا الوزير الأول قائلا: "السيد تبون، مواقفكم أعطتكم مساندة الرأي العام وهامش حسن النية، لا تخيبوا الشعب بتراجعكم، لأنكم قد تحصدون التمرد"، وأرجع ذات المسؤول الحزبي الصراع الدائر حاليا بين الحكومة والباترونا إلى "المقاطعة الشاملة للانتخابات التشريعية لـ 04 ماي"، ما أدى تصدع النظام السياسي الحالي، مضيفا أن جزء من النظام أدرك أن "غياب الثقة الشعبية والصعوبات الاجتماعية والاقتصادية التي تلوح في الأفق ستسرع من تفسخ السلطة فضلا عن التهديد المتنامي بانهيار الدولة"، وهو ما أدى إلى رحيل أغلبية الوجوه البارزة لمحيط الرئيس من الحكومة، والذين كانوا من أهم صناع العهدة الرابعة.

 بالرغم من أن هذه القبضة الحديدية قابعة حاليا في المستوى الإعلامي، إلا أن القطيعة بلغت نقطة اللا رجوع: أحد الطرفين سيتلاشى: حكومة تبون أو "تحالف الخاسرين المحتملين" جراء السياسة الجديدة.

وأضاف يقول: "إذا فرض رواد الوضع الراهن أنفسهم، ستنهزم الحكومة والبلد سيدخل في فوضى محتملة وتمرد شعبي ....... أما إذا خرج معسكر الوزير الأول منتصراً، سيؤدي هذا إلى إعادة ترتيب النظام الحالي، سواء عبر تكريس الاستمرارية بواجهة سياسية أخرى، أو عبر بداية تغيرات أكثر عمقاً في تسيير شؤون السلطة".

وعن الانتخابات المحلية المقبلة أكد جيلالي انها ستكون "اختبارا كبير" لحكومة تبون، مضيفا أن دعاة المقاطعة "قد يُقدمون على خطوة من أجل المساهمة في إضفاء مصداقية على المسار الانتخابي، ولو بحجم محدود" في حال "قدمت الحكومة الجديدة ضمانات حسن نية في اتجاه دولة القانون وإعادة بناء جسور الثقة".

خولة. ب

 

من نفس القسم الوطن