الوطن

نسيب: تحلية مياه البحر تعد الأسلوب الأنجع لتعزيز الأمن المائي للجزائر

تمثل حاليا 15 بالمائة من مصادر المياه الصالحة للشرب

اعتبر وزير الموارد المائية حسين نسيب أن "تحلية مياه البحر تعتبر أسلوبا ناجعا لتعزيز الأمن المائي للجزائر"، وأوضح أن الجزائر لجأت إلى تحلية مياه البحر التي تعد نظرة صائبة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في بداية عام 2000 عندما بدأت الجزائر تدخل في أزمة حادة في مجال المياه حيث قرر وقتها عديد الاستثمارات على غرار بناء السدود والتحويلات المائية.

ذكر حسين نسيب في تصريحات صحفية على هامش زيارته التفقدية يوم أمس إلى ولاية تبسة، بأن تحلية مياه البحر التي تمثل حاليا 15 بالمائة من مصادر المياه الصالحة للشرب في الجزائر "ستصل إلى 20 بالمائة نهاية 2017"، وأشار إلى أن الجزائر تحصي حاليا 75 سدا بقدرة تخزين إجمالية تزيد عن 8  مليار متر مكعب و11 محطة لتحلية مياه البحر تضخ 2 مليون متر مكعب يوميا و180  محطة لمعالجة المياه المستعملة ستضاف إليها 20 محطة معالجة أخرى في طور  الإنجاز حاليا حيث ستوجه مياهها للسقي الفلاحي معتبرا ذلك "مؤشرات طموحة  وإيجابية سخرت لها الدولة الجزائرية أغلفة مالية معتبرة" .

وأكد أن الجزائر وما تملكه من منشآت مائية واستثمارات كبرى منذ أكثر من عشرية لديها تجربة "رائدة" بفضل حجم الاستثمارات والتخطيط السليم حيث تم تنويع مصادر المياه من تحلية مياه البحر لافتا الى أن الأمن المائي ركيزته  تنويع مصادر المياه من منشآت وسدود ومياه جوفية.

وأضاف الوزير أن الجزائر تنتج سنويا 3 مليار و300 مليون متر مكعب من مياه الشرب تضمن السدود ثلثها والأغلبية مصدرها المياه الجوفية والدليل.

سعيد. س

 

من نفس القسم الوطن