الوطن

الترخيص لـ 3 جامعات خاصة بالجزائر بطاقة استيعاب تقدر بـ 1000 طالب

وفق دفتر شروط خاضع لمراقبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 29 جولية 2017

• المرسوم المتعلق بمعادلة الشهادات سيطرح على الحكومة سبتمبر المقبل

• توظيف 2836 أستاذ جامعي وفتح 5 آلاف منصب تكوين في الدكتوراه

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار انه " يوجد 06 طلبات رسمية مطروحة على مكتبه بإنشاء جامعة خاصة من بينها 03 ستأخذ الاعتماد "قريبا" شريطة أن لا تتعدى طاقة إستيعابها 1000 طالب من طرفه وأن الباب يبقى مفتوحا أمام كل من يريد الاستثمار في هذا المجال ولكن وفق دفتر شروط معين خاضع لمراقبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".

أوضح الطاهر حجار، أمس، في الندوة الصحفية التي نشطها على هامش فعاليات الندوة الوطنية للجامعات بمعهد الصحة وطب الأسنان ببن عكنون بالجزائر العاصمة أن "منح الاعتماد من طرفه لهذه الجامعات يخضع لمواصفات معينة تخضع لها والتي يتوجب على الدولة المحافظة عليها"، مشددا أن "كل الطلبات ينبغي أن تخضع لدفتر شروط مضبوط"، وقال حجار أن "فتح كلية أو معهد في جامعة من الجامعات يتطلب شروط معينة سواء كانت بيداغوجية أو هيكلية والطلبات التي تلقيناها لفتح جامعات خاصة تستدعي إستكمال ملفاتها".

كما كشف أن "القطاع يعتزم تنظيم ندوة وطنية لإصلاح الخدمات الجامعية قبل نهاية السنة الجارية بمشاركة مكونات الأسرة الجامعية وممثلي القطاعات الوزارية المعنية وذاك بهدف بلورة رؤية إصلاحية متكاملة تعيد النظر في نمط نظام الخدمات الجامعية وميكانيزماته بما يكفل تطوير الأداءات والخدمات وعقلنة الإنفاق ورشادة التسيير ، وكذا الاعتماد على مبدأي الإنصاف والفعالية ".

• لن نتخلى عن نظام "أل ،أم، دي" بالجامعات

وفي سؤال له حول تقييمه لنظام " أل. أم . دي" بالجامعات ، فقال حجار انه ورغم الخطوات التي قطعها القطاع في مجال استخدام نظام " أل. أم . دي " إلا أنها تضل غير كافية وذلك لوجود بعض الاختلالات في بعض التخصصات والتي يتوجب معالجتها وتكييف النظام وفق ظروف المرحلة الراهنة والقضاء عليها تدريجيا "، معتبرا أن "نجاحه يقتضي وجود جملة من المعايير وطريقة عمل مثالية ولا يمكننا أن نحكم عليه بصورة مباشرة بالفشل أو النجاح" . 

وفي سؤال له حول الإجراءات المتخذة لتسهيل إصدار معادلة الشهادات المتحصل عليها في غير الجامعات الجزائرية، فقال حجار أن "المرسوم المتعلق بمعادلة الشهادات سيطرح على الحكومة شهر سبتمبر المقبل والذي سيعيد الاعتبار لهذه الفئة بصورة كبيرة وحل المشكل نهائيا" ، مؤكدا أن "مسألة معادلة الشهادات الأجنبية بنظيرتها الجزائرية أو العكس قد حظيت بعناية خاصة لتجاوز النقائص التي أحاطت بهذه العملية في السابق"، قائلا انه "تمت مراجعة العدة التنظيمية الحاكمة لهذه المسألة ، وكذا آليات المعالجة فضلا عن تخفيف محتوى الملف المطلوب والاقتصار على الوثائق الأساسية دون سواها ".

• إستلام 80 ألف مقعد بيداغوجي جديد 

وأعلن الطاهر حجار أن "قطاعه سيستلم 80 ألف مقعد بيداغوجي جديد خلال الدخول الجامعي 2017-2018 بشكل يرفع قدرات الاستقبال الإجمالية للشبكة الجامعية الوطنية إلى ما يقارب 1.400.000 مقعد بيداغوجي"، موضحا "إمكانية استلام أيضا ما يزيد عن 49 ألف سرير جديد وهو الأمر الذي سيسمح بتوفير أكثر من 700 ألف سرير".

فتح حوالي 5 آلاف منصب تكوين في الدكتوراه

وفي مجال تعزيز التكوين الإقامي في فروع الطب والصيدلة وطب الأسنان، فقال حجار انه "سيتم فتح ما يزيد 3 آلاف منصب تكوين تتوزع على مختلف تخصصات الفروع المذكورة وفق الأولويات التي حددتها اللجان البيداغوجية الوطنية للعلوم الطبية ، كما سيتم تعزيز التكوين في الدكتوراه بفتح حوالي 5 آلاف منصب تكوين في الدكتوراه في جميع التخصصات وعبر المؤسسات الجامعية".

• نحو مراجعة شروط الالتحاق بالمدارس العليا للأساتذة

هذا واكد انه يستعد القطاع بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية بالموازاة مع مراجعة شروط الالتحاق بالمدارس العليا للأساتذة عبر اعادة عادة بناء المناهج الدراسية والبرامج التعليمية في هذه المدارس بالتركيز على فروع الإدارة الرقمية والإدارة العمومية والأمن الغذائي والإعلام اللآلي والترجمة الفورية في عدد من الجامعات.

وتحسبا للدخول الجامعي المقبل اكد  أن يفوق عدد الطلبة الجامعيين مليون و 650 ألف طالب. ما يزيد عن اكثر من 80 ألف مقعد بيداغوجي جديد و 49 ألف سرير جديد، ما يرفع قدرات الشبكة الجامعية الوطنية إلى أكثر من مليون و 400 ألف مقعد مادي و 700 ألف سرير، وهي طاقة إجمالية تسمح إذا ما تم ترشيد استعمالها باستقبال التدفقات الطلابية المنتظرة خلال الموسم الجامعي 2017-2018 في ظروف حسنة.

ولمعالجة ظاهرة الاكتظاظ التي تعرفها فروع معينة في عدد  محدود من المدن الجامعية، قال طاهر حجار إن القطاع سيلجأ إلى مراجعة المقاطعات الجغرافية للتسجيل في هذه الفروع، لتوجيه كل ما زاد عن طاقات هذه المدن الجامعية المجاورة التي تتوفر على فاىض في الهياكل البيداغوجية والتأطير.

وفي مجال تعزيز التكوين الاقامي في فروع الطب والصيدلة وطب الأسنان، سيتم فتح ما يزيد عن 3000 منصب تكوين تتوزع على مختلف تخصصات الفروع المذكورة وفق الأولويات التي حددتها اللجان البيداغوجية الوطنية للعلوم الطبية.

أما في مجال تعزيز قدرات التاطير البيداغوجي، أكد الوزير أنه سيتم على الرغم من القيود التي تعرفها ميزانية القطاع على اثر تقليص النفقات العمومية، تعبئة 2836 منصب مالي شاغر لفائدة التوظيف الخارجي لأساتذة مساعدين برسم السنة 2017، حيث تتوزع هذه المناصب عن طريق تخصيص 1927 منصب لفائدة الأساتذة المساعدين صنف "ب" و 909 للأساتذة المساعدين الجامعيين الاستشفاىيين، وبذلك ينتظر أن يبلغ اجمالي تعداد الأساتذة 60 ألف أستاذ 20 بالمىة منهم من ذوي المصف العالي