الحدث

الدان: لا ينبغي لتركة سلال أن تخلق حالة لا استقرار للدولة !!

حركة البناء الوطني ثمنت حوار تبون مع الشركاء

الشيخ بلمهدي: متمسكون بالاتحاد وجاهزون للمحليات القادمة 

 

تتجه حركة البناء الوطني للمشاركة في الانتخابات المحلية القادمة رفقة الشركاء السياسيين الآخرين المشكلين لقطب الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء الذي تأسس قبل تشريعيات 4 ماي الماضي والذي أثمر حصول هذا القطب على 15 مقعدا في البرلمان الحالي، موزعين بين الأحزاب الثلاثة المشكلة له حيث ستستثمر نتائج الوحدة بين هؤلاء لخوض المحليات القادمة والتي تتزامن مع مرحلة تقييم الشراكة والتوجه نحو مرحلة أعمق فيها، وأبدى رئيس حركة البناء الوطني تمسكا بهذا القطب وهذه الشراكة وجاهزيتهم لخوض غمار المنافسة على مقاعد المجالس الشعبي البلدية والولائية، من جهته جدد نائب رئيس الحركة أحمد الدان تأكيده على أن المشاركة في المحليات القادمة ستكون محصورة بين هؤلاء كأحزاب سياسية في إشارة واضحة لرفض تصريحات حلفاء الأمس في حركة مجتمع السلم للانضمام لمدرسة الشيخ محفوظ نحناح رحمة الله عليه.

أكد الشيخ مصطفى بلمهدي في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الاجتماع الوطني للهيئات الولائية الانتخابية لحركة البناء الوطني أمس بالعاصمة، مشاركة تشكيلته الحزبية في المحليات القادمة رفقة الشركاء السياسيين المشكلين للاتحاد، وشدد في كلمته أمام إطارات الحركة على أن حركة البناء الوطني ليست حزبا نخبويا ولا فئويا وإنما هي حزب شعبي جماهيري مفتوح لكل المواطنين، مجددا تمسكه بالاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء لأنه مشروع وطني وليس ملفا انتخابيا فقط.

سياسيا دائما ثمن المتحدث موقف الحكومة الداعي للحوار مع الشركاء الذي تطلع لأن تجسد الخطوة الحوار السياسي وبناء الديمقراطية التشاركية التي تسعى الحكومة لتكريسها مستقبلا ضمن الإصلاحات التي جاء بها دستور البلاد الأخير، وشدد في هذا الصدد على ضرورة تفعيل الحوار الفعلي مع الشركاء.

وفي الشأن الدولي جدد المتحدث دعم حزبه الداعم للمقاومة الفلسطينية، مشيدا في نفس الوقت، بالموقف الرسمي للجزائر تجاه فلسطين وتثمين موقف جميع الطبقة السياسية في الجزائر الداعمة لحق الشعب الفلسطيني.

ومن جانب آخر، حذر ذات المسؤول الحزبي في البناء الوطني من انعكاسات أزمة الخليج السياسية والاقتصادية على المستقبل العربي، داعيا الخارجية الجزائرية إلى تصدير المصالحة الوطنية إلى دول الخليج والمساهمة في الوساطة، لاسيما بعد النجاحات المحققة على أرض الواقع.

من جهة أخرى حذر نائب رئيس الحركة أحمد الدان من تداعيات الانسياق وراء تركة الوزير الأول السابق عبد المالك سلال من خلافات عرقلت الاستثمار الوطني وخلقت صراعات بين الحكومة والشركاء الاجتماعيين، وأكد المتحدث على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية، وقال في الصدد ذاته إن حركة البناء الوطني ترحب بالثلاثية باعتبارها حالة من حالات التعاون بين مؤسسات الدولة وقال في هذا الصدد: " لا ينبغي للوزير الأول عبد المجيد تبون أن يرث خلافات سلال فهو رئيس حكومة، ومهما كانت المنظمات الاقتصادية ينبغي أن  تمنح حقوقها سواء فيها حداد أو لا "، قبل ان يحذر من تطور الخلاف إلى صراع يمس باستقرار الدولة.

خولة. ب

 

من نفس القسم الحدث