الوطن
54 مليار متر مكعب صادرات الغاز الجزائري في 2017
بعد تحسين استغلال وتشغيل الحقول الغازية برقان، توات وتيميمون
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 جولية 2017
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "سوناطراك" عبد المؤمن ولد قدور أن "صادرات الجزائر من الغاز ستصل إلى 54 مليار متر مكعب هذا العام ارتفاعا من 51 مليار متر مكعب في 2016 مع بدء الإنتاج في حقلي رقان وتوات".
وأوضح عبد المؤمن ولد قدور ،أول أمس، في تصريح له للصحفيين على هامش تفقده لحقل الغاز حاسي الرمل أنه من "الصعب جدا تلبية الطلب المحلي المتنامي واحتياجات التصدير للعملاء لاسيما في الأسواق الأوروبية"، مبرزا أن "الجزائر تواجه نقصا قدره 50 مليون متر مكعب من الغاز يومياً وتحتاج لتغطيته".
وأفاد ولد قدور أنه "يتعين على الجزائر إبرام صفقات مع العملاء في الاتحاد الأوروبي لكن النقطة الرئيسية ما زالت تتمثل في توافر البضاعة"، مؤكدا أن "الجزائر لا تركز على أوروبا فحسب باعتبارها عميلا رئيسيا للغاز لكنها تبحث أيضا عن عملاء في مناطق أخرى"، قائلا انه "بعد 3 سنوات من بدء انهيار أسعار النفط وتقليص ميزانية البلد العضو في أوبك".
ويرى المتابعون للشأن الاقتصادي أن "الجزائر تعكف على إبرام اتفاقات أكثر مرونة مع الشركات الأجنبية وتعد منطقتي رقان وتوات من بين مجموعة حقول بالجنوب حيث انه من المتوقع أن تنتج نحو 9 مليارات متر مكعب جديدة من الغاز سنويا، وتعد الجزائر ثالث أكبر مورد للغاز إلى أوروبا لكن مسؤولين بالاتحاد الأوروبي يجرون محادثات بخصوص تحسين ظروف الاستثمار بهدف تعزيز الثقة بها في الأمد الطويل، كما ألقى ركود الإنتاج في الماضي وشروط صارمة وارتفاع كبير في الطلب المحلي على الغاز لتوليد الكهرباء بظلال من الشكوك أيضا على مستقبل الصادرات".
وفي نفس السياق قام الرئيس المدير العام لسوناطراك بتدشين المحطة الجديدة لضغط الغاز "GR5" بحاسي الرمل التي تسمح بتعزيز قوة ضخ الغاز المنقول بأنبوب الغاز "GR5"، وتعتبر هذه المحطة التي تقدر طاقتها ب 8ر8 مليار متر مكعب سنويا المحطة الأساسية الثانية للضغط تسمح بتسريع الغاز المنقول بأنبوب الغاز "GR5" من المنطقة الغازية برقان الى حاسي الرمل "الأغواط" على مسافة 765 كيلومتر"، ويستعمل هذا الانبوب في إستغلال 3 حقول غازية هامة هي رقان و توات و تيميمون".
دنيا. ع