الحدث

الفريق قايد صالح يثني على الجدية التي أصبحت تميز المسار العملي للقوات المسلحة

شدد على الجاهزية العملياتية والاستعداد القتالي لهؤلاء

أثنى الفريق أحمد قايد صالح على الجدية  التي يتعامل بها أفراد الجيش في مسارهم العملي والتكويني معتبرا أن هذا المسار هو أسلم طريقة وأرقى نهج وأوفى سبيل  للمحافظة على الجاهزية العملياتية والاستعداد القتالي, إلى جانب التحيين  المتواصل لبرامج التحضير القتالي والتكييف الملائم لمضامينها وفقا لما  تستوجبه متطلبات الأداء الأمثل للمهام الموكلة هو إجراء مثل هذه التمارين  التكتيكية الاختبارية القريبة من الواقع وبالرمايات الحقيقية، وشدد ذات المسؤول العسكري على أن "هذه الخطوات المديدة والعملاقة التي تمكن الجيش  الوطني الشعبي من قطعها على درب اكتساب مقومات القوة, ستزيده إصرارا على إصرار  من أجل قطع أشواط مديدة أخرى تفتح أمامه أبواب تبوء المراتب التي تليق بجيش  شرفه الله عز وجل بالدفاع عن حياض بلد عظيم اسمه الجزائر".

أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح على أن "أسلم طريقة وأرقى نهج وأوفى سبيل للمحافظة على الجاهزية العملياتية والاستعداد القتالي، إلى جانب التحيين المتواصل لبرامج التحضير القتالي والتكييف الملائم لمضامينها وفقا لما تستوجبه متطلبات الأداء الأمثل للمهام الموكلة"، وأوضح الفريق قايد صالح ،أمس، في كلمته التي ألقاها على هامش اشرافه على انطلاق مجريات تنفيذ المرحلة الأولى من تمرين بياني مركب بالذخيرة الحية "مجد 2017"، بالناحية العسكرية الثالثة ببشار ان "أوفى سبيل لبلوغ هذه الغاية هو إجراء مثل هذه التمارين التكتيكية الاختبارية القريبة من الواقع وبالرمايات الحقيقية".

وعبر الفريق قايد صالح عن "تقديره لجهود المثابرة التي أنتجت مثل هذه الإنجازات التدريبية الراقية"، قائلا إننا "نحيي أفرادنا العسكريين بمختلف فئاتهم ومستوياتهم هؤلاء الذين شاركوا في تجسيد هذا الإنجاز العملياتي المجزي"، مشيرا انه "يؤكد بصفة قطعية مدى الجدية التي أصبحت تصبغ المسار المهني والعملي والتطويري للقوات المسلحة في السنوات الأخيرة".

وفي نفس السياق قال الفريق قايد صالح أن "هذه الخطوات المديدة والعملاقة التي تمكن الجيش الوطني الشعبي من قطعها على درب اكتساب مقومات القوة"، معتبرا أنها "ستزيده إصرارا على إصرار من أجل قطع أشواط مديدة أخرى تفتح أمامه أبواب تبوء المراتب التي تليق بالجيش ".

وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية  العسكرية الثالثة وتتويجا لسنة التحضير القتالي 2017/2016، أشرف الفريق أحمد  قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على  انطلاق مجريات تنفيذ المرحلة الأولى من تمرين بياني مركب بالذخيرة الحية "مجد 2017والذي ينفذ في ظروف قريبة من الواقع, شاركت فيه العديد من الوحدات  البرية والجوية والدفاع الجوي عن الإقليم، وفي مستهل التمرين, استمع الفريق قايد صالح إلى عرض قائد الناحية العسكرية  الثالثة اللواء سعيد شنقريحة الذي قدم الفكرة العامة للتمرين ومراحل تنفيذه وهو التمرين الذي يهدف إلى تدريب الأفراد والوحدات على أعمال قتالية قريبة من  الواقع فضلا عن اختبار الجاهزية القتالية للوحدات ومدى قدرتها على تنفيذ  المهام المسندة لها بالدقة المطلوبة, كما استمع إلى الأمر القتالي الذي قدمه  قائد القطاع العملياتي جنوب تندوف.

وبميدان الرمي والمناورات للقطاع, تابع الفريق قايد صالح عن كثب الأعمال  القتالية التي قامت بها الوحدات المقحمة بدءا من الضربات المركزة للطيران  والمدفعية بهدف "ايقاف تقدم القوات المعادية والتصدي لقواتها الجوية وتعزيز  دفاعاتنا وخلق الظروف المناسبة للزج بقواتنا في الهجوم المضاد لاحقا, مرورا  بجميع مراحل الأعمال القتالية التي قامت بها الوحدات المشاركة" وهي الأعمال  التي اتسمت --يضيف بيان وزارة الدفاع الوطني-- ب"احترافية عالية في جميع  المحطات وبمناورات تكتيكية وأعمال قتالية بمستوى عملياتي حقق أهدافه المسطرة  وهو ما يؤكد جدية الجوانب التخطيطية والتنظيمية والإعدادية ويعكس الكفاءة  العالية للإطارات في مجال تركيب وإدارة مختلف الأعمال القتالية ومهارة وقدرة  الأفراد على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات المتوفرة  لديهم، مما ساهم في تحقيق نتائج جد مرضية جسدتها دقة الرمايات".

في نهاية المرحلة الأولى من التمرين, التقى الفريق قايد صالح بأفراد الوحدات  المشاركة مهنئا إياهم على الجهود الكبرى التي بذلوها طوال سنة التحضير  القتالي وخصوصا خلال تحضير وتنفيذ هذه المرحلة من التمرين الذي كلل --حسب نفس  المصدر-- ب"النجاح التام".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث