الحدث

الأمبيا: بطاش استقال بعد سحب الثقة منه من قيادات ومناضلي الحزب

الحزب توعده رفقة المستقيلين بالمحاسبة القانونية

بربارة: الحركة الشعبية الجزائرية ستشارك في المحليات القادمة عبر 1541 بلدية

  

اعتبرت قيادة الحركة الشعبية الجزائرية أن التهم التي وجهها لها القيادي السابق في الحزب والمنسق الولائي السابق، عبد الحكيم بطاش، غير مؤسسة، وأشارت على لسان الناطق باسم الحزب، الشيخ بربارة، إلى أن بطاش قد فتح النار على رئيس الحزب عمارة بن يونس بدون وجه حق، واصفا إياه بالدكتاتور والذي حول الحزب إلى ملكية خاصة لا أساس لها من الصحة، مفيدا بأن رئيس الحزب عمارة بن يونس ليس له أية خلافات مع المنسق الولائي السابق وهو ليس في عطلة بل متواجد في مكتبه تحضيرا للانتخابات المحلية.

قال الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية الجزائرية، بربارة الشيخ، في ندوة صحفية أمس، أن استقالة المنسق الولائي جاءت بعد سحب الثقة من طرف مناضلي الجزائر العاصمة، حيث أن أكثر من 265 عضو إطار وقيادي بولاية الجزائر العاصمة، من بينهم رؤساء بلديات ومنتخبو المجلس الولائي، سحبوا الثقة من بطاش بسبب سوء تسيير الحزب ولائيا وعدم استقرار الهياكل ولائيا. وفي سياق ذي صلة، أكد بربارة أن الحزب سيتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين انسحبوا من الحزب ولا يزالون يتدخلون في الشؤون الداخلية للحزب بغرض الشوشرة لا غير، مشيرا إلى أنه سيتم اليوم تنصيب اللجنة الوطنية للانتخابات الحلية لإثبات وجود الحزب، بالإضافة إلى عقد المجلس الوطني للأمبيا يوم 16 سبتمبر المقبل.

وفي رد له على سؤال صحفي: أين هو عمار بن يونس، أوضح الناطق باسم حزب الأمبيا أن الرجل الأول في الحزب الذي غاب عن الندوة الصحفية التي كان عنوانها الأبرز "ندوة الرد على الاتهامات التي أطلقها الخصم الجديد للحزب" ليس ملزما بالإجابة عن الاتهامات التي وجهها له رئيس بلدية الجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش، مؤكدا أن اهتماماته والتحضير للموعد الانتخابي المقبل أكبر من أن ينزل للرد على التصريحات الإعلامية بخصوص الاستقالة التي تقدم بها إلى إدارة الحزب، والتي تبعها فيما بعد بسحب الثقة منه"، قائلا: "وفي الوقت الحالي رئيس الحزب يحضر لتنصيب اللجنة الوطنية للانتخابات واللجان الولائية للمحليات القادمة".

وشدد المتحدث على أن الحزب سيدخل غمار الانتخابات المحلية المقبلة المقرر تنظيمها خريف العام الجاري على مستوى 1541 بلدية، مشيرا إلى خريطة الطريق التي رسمتها إدارة الحزب لمضاعفة النتائج المحققة في المواعيد الانتخابية السابقة، حيث يسعى حزب بن يونس لاحتلال المرتبة الثالثة، يضيف بربارة، موضحا بأنه سيتم تنصيب اللجنة الوطنية للتحضير للانتخابات المحلية المقبلة التي ستعمل على تشكيل قوائم المترشحين للمحليات عبر مختلف الولايات.

كما نفى نفس المتحدث الاتهامات الموجهة لبن يونس حول خيانته لثقة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فيما يعرف بقضية وزير السياحة، حيث قال أن الثقة بين رئيس الحزب ورئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لا تزال قائمة، والحركة هي قوة اقتراح وليست قوة تعيين وأمر اختيار بن عڤون كان من صلاحيات الوزارة الوصية.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث