الوطن

أعوان الحرس البلدي يهددون بالعودة إلى الاحتجاجات

منحوا تبون فرصة 10 أوت القادم للرد على مطالبهم

هددت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي بالعودة إلى حركاتها الاحتجاجية بعد رفض الوزير الأول عبد المجيد تبون استقبالهم يوم 20 جويلية الجاري وحل مشاكلهم العالقة منذ سنوات والتي لم يتحقق منها أي جديد يذكر"، مؤكدين أنهم "سيمنحونه فرصة 10 أوت المقبل للرد على مطالبهم العالقة او النزول الى الشارع ".

وأوضح حايد مهني بالتنسيقية الوطنية للحرس البلدي أمس في تصريح صحفي أن "هذا القرار جاء عقب الاجتماع الذي جمع المنسقين الولائيين للحرس البلدي بمنطقة عزازقة بولاية تيزي وزو انه ونظرا لسكوت السلطات المعنية في إيجاد حل لقضية الحرس البلدي، وكذا الضغوطات الممارسة والـ "غير اللائقة" في المسيرات التي قامت بها لإيجاد الحلول لهذه الشريحة"، مؤكدا أن "قرار العودة لتصعيد حركتها الاحتجاجية سيكون بعد منح وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي وكذا الوزير الاول تبون الفرصة الأخيرة للسلطات التي حددتها يوم 10 أوت المقبل لحل كل المشاكل التي أصبحوا يتخبطون فيها "، داعيا إياه إلى "تحمل مسؤوليتها بعد فشل كل لغة الحوار في هذا الإطار بعد الوعود التي يطلقها في حل كل المشاكل التي باتت تهدد فئة الحرس البلدي عبر مختلف ولايات الوطن"، متهما "بعض الأطراف التي وصفتها بالماكرة في استغلال قضيتهم والمتاجرة بها لمصالح وصفتها بالضيقة".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن