الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
توقع تقرير صدر عن مفوّض الشرق الأوسط لحقوق الإنسان وأمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات، هيثم أبو سعيد، عن كون تنظيم داعش الإرهابي قد بدأ يُعدّ العدّة لتنشيط عمله في إفريقيا عملاً بالخطط المرسومة له، وكشف عن وجود 3700 جزائري ينشطون ضمن التنظيم حيث جاءت الجزائر في المرتبة 13 في قائمة الدول 26 العربية والأجنبية التي ينتمي مواطنوها للتنظيم التي تصدرتها دولة العراق بـ 35 ألف عنصر تليها سوريا بـ 25 ألفا والسعودية بـ 18 ألف عنصر.
وقال بيان صدر عن السفير هيثم أبو سعيد أن هناك عجزا وضعفا لدى الأجهزة الاستخباراتية التي لم تستطع أن تحدد حتى الآن الأعداد الحقيقية لتنظيم داعش الإرهابي ومصادر كوادره، والتي تشكّل خطراً ليس فقط على الدول العربية، وإنما باتت مزروعة في داخل الدول الغربية وتشكّل تهديدا مباشرا على أمنها القومي وآخرها في فرنسا وبلجيكا وبريطانيا وألمانيا.
وأضاف البيان أن "أجهزة الاستخبارات ما عادت تثق بإدارة ملف الإرهاب من قبل دولها، نتيجة انغماسها بالتسويات والمصالح الاقتصادية التي تربطهم مع بعض دول العربية، والتي لا تعطي الهامش الأكبر لها بالعمل من أجل تحقيق أهداف مكافحة الإرهاب بشكله المعتاد، حتى باتت عاجزة عن امتلاك عنصر المفاجأة ضدّ تلك التنظيمات الإرهابية". وختم البيان يقول أن هناك لائحة أخرى ستخرج في هذا الصدد والتي ستزيد عن عدد 154700 المنتمين لداعش من خلال بيانات مسجّلة قام بها هذا التنظيم في الموصل، كما أن التنظيم بدأ يُعدّ العدّة لتنشيط عمله في إفريقيا عملاً بالخطط المرسومة له.
أما بخصوص الجزائر، فقد قدر ذات البيان الصادر عن هذا المسؤول العدد بـ 3700 عنصر، ويبدو الرقم الذي كشف عنه بعيدا عن أرقام السلطات الرسمية الجزائرية، حيث سبق وأن أكدت الحكومة عبر أجهزتها أن عدد الجزائريين المنضوين في التنظيم الإرهابي هذا لا يتجاوز الـ 100 شخص، رغم اعترافهم بغياب أرقام رسمية وحقيقية عن عددهم، إلا أن مفوّض الشرق الأوسط لحقوق الإنسان وأمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات، بدوره تحدث عن رقم دون تأكيد مصادر الوصول إليه، وهو ما يجعله ضعيفا أمام تصريحات المسؤولين الرسميين الجزائريين.
إكرام. س