الوطن

أوبك: لا اتفاق جديد على تخفيض إنتاج النفط

قيتوني يؤكد مواصلة البحث عن حلول ترضي الجميع

وضع سقف لإنتاج نيجيريا النفطي

 

اعتبر وزير الطاقة، مصطفى قيتوني، أن تطبيق اتفاق التعاون بين منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول غير الأعضاء في المنظمة "ممتاز عموما"، مؤكدا عزم الجزائر على مواصلة البحث عن الحلول التي ترضي الجميع، ويعتبر تطبيق اتفاق التعاون بين دول منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول الغير الأعضاء في المنظمة "ممتاز عموما" حسبما أكده أمس بسان بطرسبورغ (روسيا) مجددا عزم الجزائر على مواصلة البحث عن الحلول التي ترضي الجميع.

شدد مصطفى قيتوني، على استعداد الجزائر للتعاون مع دول أوبك وخارج أوبك "بروح الاستمرارية" و "الهدف المشترك المتمثل في تحقيق الاستقرار في سوق النفط وبالتالي الحفاظ على المصالح المشتركة لبلداننا" مضيفا ان "الجزائر ستواصل العمل على إيجاد الحلول المرضية للجميع"، وقال يسعدني بشكل كبير أن أرى بأن تنفيذ اتفاق التعاون ممتاز عموما والذي أظهر معدل امتثال مرتفع تاريخيا وهذا هو بالتأكيد علامة على النجاح الذي يجب أن نكون فخورين به" حسبما صرح به قيتوني خلال اللجنة الوزارية الرابعة المشتركة بين دول أوبك وخارج أوبك بحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة، كما شكر قيتوني نظرائه الأعضاء في اللجنة و البلد المضيف (روسيا) ل "الجهود المبذولة" لتنفيذ إعلان التعاون ل 30 ديسمبر 2016. 

وعشية الاجتماع كان قيتوني قد تحادث مع رئيس منظمة أوبك خالد الفالح (الوزير السعودي للنفط) والأمين العام للمنظمة محمد باركيندو والعديد من نظرائه من الدول أوبك وخارج أوبك، وركزت هذه المحادثات على العديد من الموضوعات خصوصا تطور أسواق النفط وظروف الإنتاج وكذا تنفيذ إعلان التعاون الموقع في المؤتمر الوزاري لدول أوبك وخارج أوبك في ديسمبر 2016.

كما تم تناول الجهود المبذولة والقائمة من قبل دول أوبك وخارج أوبك ورغبتهم في تحقيق الاستقرار في أسواق النفط على المدى المتوسط ??والبعيد. 

وسيسمح هذا الاجتماع لتقييم مستوى تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج وربما وضع توصيات لإجراء تعديلات على استقرار أفضل للسوق النفطية وسيتم بعد ذلك تقديم هذه التوصيات إلى الاجتماع القادم لمنظمة أوبك، وتم إنشاء اللجنة الوزارية بعد المؤتمر الوزاري لأوبك الذي عقد في نوفمبر 2016 وإعلان التعاون اللاحق الذي تمخض عن الاجتماع الوزاري المشترك لدول أوبك وخارج أوبك الذي عقد في ديسمبر 2016 بفيينا. 

وتتكون اللجنة الوزارية من ثلاثة أعضاء في منظمة أوبك (الجزائر والكويت وفنزويلا) واثنين من بلدان خارج أوبك (روسيا وسلطنة عمان).

في بيان صدر من وزارة الطاقة، أمس أفيد أنّ الوزير شدّد خلال اللجنة الوزارية الرابعة المشتركة بين دول "أوبك" وخارج "أوبك" في روسيا، "على استعداد الجزائر للتعاون مع دول منظمة أوبك وخارج أوبك بروح الاستمرارية والهدف المشترك المتمثل في تحقيق الاستقرار في سوق النفط، وبالتالي الحفاظ على المصالح المشتركة لبلداننا"، مضيفا أن "الجزائر ستواصل العمل على إيجاد الحلول المرضية للجميع".

وكان قيتوني قد تحادث عشية الاجتماع، مع رئيس منظمة "أوبك" والوزير السعودي للنفط خالد الفالح والأمين العام للمنظمة محمد باركيندو والعديد من نظرائه من الدول "أوبك" وخارج "أوبك"، حيث ركّزت المحادثات على عديد من المواضيع خصوصا تطور أسواق النّفط وظروف الإنتاج، بالإضافة إلى تنفيذ إعلان التعاون الموقع في المؤتمر الوزاري لدول أوبك وخارج "أوبك" شهر ديسمبر 2016، كما تم التطرق إلى الجهود المبذولة والقائمة من قبل دول "أوبك" وخارج "أوبك" ورغبتهم في تحقيق الاستقرار في أسواق النفط على المدى المتوسط والبعيد.

 

وضع سقف لإنتاج نيجيريا النفطي

 

قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن لجنة من "أوبك" ومنتجين غير أعضاء فيها قد أوصت بتمديد تخفيضات إنتاج النفط لما بعد الربع الأول من 2018 إذا اقتضت الضرورة، وجاءت تصريحات الوزير الروسي في مؤتمر صحفي عقد في مدينة سان بطرسبورغ الروسية بعد اجتماع للجنة الوزارية لمراقبة تنفيذ اتفاق فيينا النفطي، والتي تضم كلا من الكويت وفنزويلا والجزائر والسعودية وروسيا وسلطنة عمان.

وأكد نوفاك أن الدول المشاركة في الاتفاقية ستستخدم جميع الآليات لتحقيق التوازن في سوق النفط، مشيرا إلى ضرورة أن تنفذ جميع الدول المشاركة في الاتفاق بدرجة 100%.

وأضاف أن خفض الإنتاج في روسيا وصل حاليا إلى 303 – 305 ألف برميل يوميا، وهو وفق متطلبات الاتفاقية، أما السعودية، فأعلنت خفض صادراتها من النفط إلى 6.6 مليون برميل يوميا، أي دون مستوياتها قبل سنة بنحو مليون برميل يوميا.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن المملكة قلصت إنتاجها بما يفوق تعهدها في إطار الاتفاقية، والذي يقدر بثلث تقليص الدول الأخرى، ومن النقاط التي بحثها الاجتماع زيادة الإنتاج لدى نيجيريا وليبيا، العضوين في "أوبك" والمعفيتين حتى الآن من حملة خفض الإنتاج، حيث قال الوزير الروسي إن اللجنة توصلت إلى اتفاق مع نيجيريا على خفض الإنتاج بنفس مستوى الأعضاء الآخرين عندما يصل إنتاجها إلى 1.8 مليون برميل يوميا.

بدوره، قال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق إن "أوبك" قد تدعو إلى عقد اجتماع غير عادي لتغيير اتفاق الإنتاج من أجل ضم نيجيريا، التي وافقت على فرض سقف مشروط على إنتاجها النفطي، وأشار الوزير الكويتي إلى أنه من المقرر عقد الاجتماع التالي للجنة الفنية لدول "أوبك" والمنتجين غير الأعضاء بالمنظمة في 21 اوت.

وفي تصريحات صحيفة قبل انعقاد اجتماع لجنة المراقبة، قال وزير الطاقة الروسي إن التزام الدول الأعضاء في منظمة "أوبك"، والمنتجين المستقلين باتفاق فيينا بلغ في جوان الماضي نسبة 98%، وأضاف أن اتفاق خفض الإنتاج ساعد على امتصاص 350 مليون برميل من النفط في 6 أشهر من السوق العالمية، التي تعاني من تخمة في المعروض.

 

النفط يرتفع قبل اجتماع دول المنتجة

 

هذا وارتفعت أسعار النفط يوم أمس بعد تراجعها بشكل كبير في الجلسة السابقة بعد أن عززتها توقعات بأن الاجتماع المشترك الذي تعقده دول أوبك وأخرى من خارج أوبك في وقت لاحق من الاثنين قد يعالج ارتفاع إنتاج نيجيريا وليبيا العضوين في أوبك والمعفيتين حتى الآن من حملة لخفض الإنتاج، وارتفع سعر خام برنت القياسي 24 سنتا إلى 30ر48 دولار للبرميل صباحا بالأسواق الأسياوية في حين ارتفع سعر خام غرب تكساس الأمريكي 17 سنتا إلى 45.94 دولار.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن