الوطن

دورات تكوين في مجال التصدير لفائدة المتعاملين الاقتصاديين

يمكن لهذه المبادرات أن تساهم في تطوير حركية التصدير

 

 
أطلق مركز التجارة العالمي-الجزائر والوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية (الجاكس) أمس بالجزائر العاصمة، الطبعة الأولى للتكوين في مجال التصدير لفائدة المتعاملين الاقتصاديين، ويوجه هذا البرنامج الذي ينظم طيلة يوم واحد في الشهر لفائدة المتعاملين الاقتصاديين الراغبين في تطوير مهارة في مجال التجارة الخارجية وعلى وجه الخصوص التصدير.
ويتضمن البرنامج المذكور تكوينا أساسيا حول تحليل المعطيات التجارية و شروط الولوج الى الأسواق المنتقاة و تحديد الشروط التجارية للمنافسة و احتياجات الأسواق من أجل ضمان الولوج لها و كذا آليات إقامة رابط بين نتائج البحث عن الأسواق و استراتيجية المؤسسة، وشارك قرابة 200 متعامل اقتصادي في هذه الطبعة الاولى للتكوين المجاني تحت موضوع "الذكاء الاقتصادي و تشكيلة اسواق التصدير" الدائر حول البحث عن الاسواق الدولية و الاستراتيجية التنظيمية من أجل تحسين تصدير المنتجات الجزائرية. 
وأشار بوعلام سي أحمد و هو  أحد المكونين و مستشار في مجال التصدير إلى أن  هذه الدورة الأولى لم  تجمع فقط المصدرين و أرباب المؤسسات الذين قد يصبحون  مصدرين بل وحتى  مقدمي الخدمات في مجال التصدير، وصرح  ذات المتحدث على هامش هذه الدورة أن ورشة العمل هذه " ترمي في المقام الأول إلى تقديم شروحات لصالح المتعاملين حول أهمية تحديد تشكيلة السوق قبل التوجه نحو للتصدير". 
واستطرد سي أحمد قائلا "تشكيلة السوق هي جملة من المعلومات المتعلقة بقطاع من النشاطات تصف الأوضاع الحالية و القادمة للسوق بالنسبة للمنتجات والخدمات مضيفا أن الامر يتعلق بالتعريف ب " الخارطة التجارية" لفائدة المشاركين و التي تعد ب " أداة يحتاجها المتعاملون في هذا السياق". 
وأوضح المختص في التكوين بأن الخارطة التجارية هي بمثابة أداة تجارية متوفرة  على الانترنت استحدثتها الوكالة الدولية للتجارة التي تعد هيئة تابعة لمنظمة  الأمم المتحدة و منظمة التجارة الدولية لفائدة الدول النامية، وتقوم أداة الخارطة التجارية بهيكلة كل المعطيات المتعلقة بالاستيراد و  التصدير الدولي و تسمح بالحصول على مؤشرات أدائية وعلى معطيات أخرى مفيدة  للمصدرين. 
و من جهته، أشار المدير العام لمركز التجارة العالمي-الجزائر أحمد طيباوي الى أن اطلاق هذه الدورة التكوينية يأتي بعد استحداث نادي التصدير في 2016 و جائزة  التصدير التي تقدم  كل سنة من طرف مركز التجارة العالمي-الجزائر، ويعتبر نفس المتحدث ان مثل هذه المبادرات تساهم في تطوير حركية التصدير، ويشير طيباوي على صعيد أخر إلى أن مثل هذه المعلومات تستعمل أيضا في إقامة أرضيات حقيقية ستوجه للتكوينات في ميادين تصدير محددة.
محمد الأمين. ب
 

من نفس القسم الوطن