الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
يرتقب أن يشرع التجمع الوطني الديمقراطي في تنظيم دورات عادية للمجالس الولائية لشرح نتائج الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، ولتحضير القواعد للمحليات المقبلة، يهدف لتفادي احتياجات الحزب خاصة فيما يتعلق بعدد النساء، وكذا محاولة إقحام المواطنين واستمالتهم، لاسيما في المناطق الداخلية عبر الوطن لتعزيز حظوظ الحزب في الانتخابات المحلية المقبلة.
ويسعى الأرندي إلى كسب معركة المحليات من خلال الحفاظ على تواجده في كافة البلديات المقدرة بـ 1541 و48 مجلسا ولائيا، والتي تأتي في إطار تجاوز العراقيل التنظيمية "لدخول معترك الانتخابات التشريعية بأريحية".
وأشارت قيادة الحزب أن الأمين العام أحمد أويحيى سيعلن في قادم الأيام عن فتح باب الترشيحات للانتخابات المحلية المزمع تنظيمها بعد استدعاء الهيئة الناخبة من قبل رئيس الجمهورية بوتفليقة، المرجحة منتصف أوت المقبل، والتي سيدعو من خلالها أمناء البلديات إلى عقد ندوات ولقاءات رسمية للإعلان عن هذا القرار، "لتمكين المناضلين الراغبين في الترشح ضمن قوائم الحزب من الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية من سحب استمارات الترشح والاستفسار عن العملية".
وذكرت ذات المصادر أن "التجمع الوطني الديمقراطي يولي أهمية كبيرة للشباب الذي يعول عليه لإنجاح المحليات المقبلة، حيث أنهم سيكونون في طليعة المترشحين في قوائم الحزب في مستوى الثقة التي ستمنح له ويحقق نتائج مشرفة بدوره للعمل على تحسين مردود المنتخب والتزام المناضل"، مؤكدة أن "المرأة ستحتل المرتبة الثانية دون منازع في القائمة إن لم تكن في المراتب الأولى مثلما تم العمل به في الانتخابات التشريعية الماضية".
وتأتي هذه التحركات بعد تنصيب التجمع الوطني الديمقراطي لجنة وطنية لتحضير مشاركة الحزب في الانتخابات المحلية المقبلة، والتي جاءت تطبيقا للقرارين الصادرين عن الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، القاضيين بتأسيس لجنة وطنية ولجان ولائية لتحضير المحليات المقبلة.
وستتكفل اللجنة الوطنية بمساندة اللجان الولائية استعدادا لمشاركة التجمع في هذا الاستحقاق، بغية ضمان تحقيق الحزب للنتائج الإيجابية المرجوة خلال هذه الانتخابات، تدعيما لمكانته على الساحة السياسية الوطنية".
هني. ع