الوطن
"قوارب الموت" نحو أوروبا تعود بقوّة هذه الصائفة !!
رابطة حقوق الانسان تحدثت عن 665 شخص حاولوا الهروب منذ بداية السنة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 جولية 2017
• ارتفاع معدل "الحرقة" بسبب المشاكل الاقتصادية و"الحقرة"
كشفت إحصائيات قيادة حرس السواحل التابعة للقوات البحرية إحباط محاولات هجرة غير شرعية لـ 665 مهاجرا غير شرعي منذ 01 جانفي الماضي إلى غاية 30جوان الماضي، حاولوا هجرة الجزائر عبر سواحل إلى الضفة الأخرى من البحر المتوسط مما أصبحت هذه الظاهرة التي تؤرق الحكومة من خلال رفع عدد الزوارق التي تستعمل في ملاحقة قوارب الموت لـ“الحراڤة” في عرض البحر .
وأفادت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في تقريرها أمس اطلعت عليه "الرائد" ان آخر إحصائيات للقوات البحرية الجزائرية ليوم 27 جوان الماضي أبرزت إحباط محاولة هجرة غير شرعية لـ 233 أشخاص بعرض السواحل ، كانوا على متن قوارب من صنع تقليدي متوجهين نحو السواحل الإسبانية و الايطالية"
وارجع مختصون سبب الحرقة الى انتشار الفساد مع احتكار الثروة في يد فئة لا تتجاوز 10% من الأشخاص، جعلت نسبة البطالة تتجاوز 35% بين أوساط الشباب ما يدفعهم للهجرة ،أيضا تداعيات تراجع أسعار النفط على الاقتصاد الوطني، وكذلك سقوط تاريخي للدينار الجزائري أمام عملتي الأورو والدولار".
في هذا المجال ،كشف محمود جنان الأمين الوطني المكلف بالجالية و العلاقة الخارجية للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ان "إحصائيات حرس السواحل التابعة للقوات البحرية لا يعكس العدد الحقيقي الموقوفيين من طرف قوات حرس الشواطئ للقوات البحرية ،حيث بصفته متابع لتسلل الجزائريين إلى أوروبا عبر قوارب الموت ،و له مصادر موثوقة داخل القوات البحرية ، تاكد له بان عدد الحقيقي الحراقة هو 990 حراق الذين أوقفتهم حراس الشواطئ في الجهة الشرقية من جانفي الى جوان الماضي , وبلغ عدد الموقوفين في سنة 2016 الى 1520 حراق فقط في الجهة الشرقية لبلاد" .
وفيما يتعلق بعدد "الحراڤة الجزائريين الموقوفين في مراكز تجميع المهاجرين " في الدول الاتحاد الأوروبي ، فان الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لا يمكن لها إعطاء رقم دقيق لسنة 2016 ، وذلك بنقص المعلومات من طرف الدول الأوروبية و غياب المتابعة من طرف القنصليات الجزائرية في الخارج ، ما عدى عدد الموقوفين في فرنسا الذي يتجاوز 2532 جزائري حسب التقرير التي أعدته 05 جمعيات فرنسية التي تتابع المحبوسين في السجون الفرنسية، مما قررنا الرجوع الى تقرير سابق مؤرخ في 21 فيفري 2014 ، حيث أحصت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أزيد من 6500 سجين جزائري في الخارج، خاصة بفرنسا واسبانيا وبلجيكا و ايطاليا".
دنيا. ع