الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
شن القيادي المستقيل من الحركة الشعبية الجزائرية، عبد الحكيم بطاش، هجوما شرسا على رئيس الحزب عمارة بن يونس، واصفا إياه بـ"الديكتاتور"، ودعا وزارة الداخلية إلى فتح تحقيق حول مطابقة تسيير قيادة الحركة الشعبية الجزائرية للوائح المؤتمر، ومدى احترامها للقانون الأساسي للحزب.
رئيس بلدية الجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش، وخلال ندوة صحفية عقدها أمس بالعاصمة، كشف عن عدد القيادات المنسحبة من الحزب لحدّ الآن حيث قدر عددهم بـ 1625 مناضلا من بينهم 9 قيادات ولاية و9 آخرين من مؤسسي الحزب. وعاد المتحدث إلى استقالته حيث قال بأنها راجعة إلى ما وصفها بـ"التجاوزات" الكثيرة المسجلة من طرف رئيس الحركة ومحيطه متهما بن يونس، بعزل الحزب وضرب ثوابت المجتمع الجزائري بخطاباته الاستفزازية وألفاظه غير الأخلاقية.
وحمل المتحدث رئيس الحزب مسؤولية الفضيحة المتعلقة بتعيين وزير السياحة الذي تم إلغاء قرار تعيينه ساعات بعد إعلان التعديل الحكومي من قبل رئاسة الجمهورية ووصف ما حدث بـ"التبهديلة".
أمال. ط