الوطن

مساهل يدعو لضرورة توسيع التعاون مع الاتحاد الأوروبي

دورة أولى لوضع آلية لمكافحة الإرهاب أكتوبر المقبل ببروكسل

مشاريع بأكثر من 200 مليون أورو لتنويع الاقتصاد الوطني  

 

قال وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل انه "ستعقد بداية أكتوبر المقبل دورة أولى بين الجزائر والاتحاد الأوروبي سيتم خلالها وضع آلية مكافحة الإرهاب".

وأوضح عبد القادر مساهل ،أول أمس، في تصريح للصحفيين على هامش لقائه بالمفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات  التوسع  يوهانس هان  بالجزائر العاصمة أن "هذا اللقاء سمح لنا بتقييم هذه العلاقات و التطرق إلى  جميع مسائل التعاون مع الاتحاد الأوروبي الشريك الأول للجزائر"، مشيرا أن "اللقاء كان فرصة كذلك للتطرق إلى سبل وسائل تكثيف و تنويع و توسيع التعاون لاسيما في المجال الاقتصادي".

ووصف مساهل "التعاون القائم بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي بالمرضي"، قائلا انه " تناول مسائل أخرى هامة تهم على حد سواء الاتحاد  الأوروبي و الجزائر لاسيما مكافحة الإرهاب مشيرا إلى التطرق أيضا إلى خبرة  الجزائر في مجال التصدي إلى التطرف و المصالحة الوطنية".

وذكر وزير الشؤون الخارجية أن "تم التطرق كذلك إلى النزاعات التي تشهدها المنطقة  لاسيما في ليبيا حيث نعمل سويا مع الاتحاد الأوروبي و منظمة الأمم المتحدة على إيجاد حل سياسي" ، مبرزا أن "المحادثات مع المسؤول الأوروبي تناولت أيضا الوضع  في منطقة الساحل لاسيما في مالي".

و أشار مساهل أن "الاتحاد الأوروبي حاضر في مالي ليس فقط في المسار  الذي أفضى إلى اتفاق السلم لباماكو بل أيضا في أرض الواقع من خلال المرافقة في  إطار  البرامج الاقتصادية و المساعدة".

وفي نفس السياق قال يوهانس هان أن "الاتحاد الأوربي شريك محوري"  لتنويع الاقتصاد الجزائري بمشاريع تخدم النمو الاقتصادي"، قائلا أن "18 مشروعا موجهة لدعم النمو الاقتصادي و بقيمة تفوق 200 مليون أورو و تغطي مختلف  القطاعات المتعلقة بالفلاحة و الصيد البحري و الطاقات المتجددة ".

 وقال المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات  التوسع أن "هذا الاستقرار يجب أن يقوم على "التصدي سويا  للتحديات التي تواجهنا والمتعلقة بالهجرة و مكافحة الإرهاب و التطرف"، مؤكدا أن "الاتحاد الأوروبي يعتمد على "تجربة الشريك الجزائري  في هذا المجال".

كما وصف يوهانس هان "التعاون بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي بالوثيق ، قائلا أن "محادثته مع مساهل كانت فرصة للتطرق إلى مجموعة واسعة" من  المسائل الاقتصادية المتمحورة أساسا على مجال الطاقة"، كاشفا انه "استمع إلى خبرة الجزائر بخصوص الوضع في المنطقة لاسيما ليبيا" ، معلنا أن "التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب و التصدي إلى  التطرف  هاما بالنسبة للجزائر و الاتحاد الأوروبي".

إكرام. س

 

من نفس القسم الوطن