الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• السفير السهلاوي يشيد بموقف الجزائر "المتوازن" من أزمة الخليج
جددت الجزائر التأكيد على أهمية تغليب لغة الحوار لحل الأزمات بالمنطقة العربية، وأشارت إلى حرصها الدائم على وحدة وتضامن العالم العربي ودعمها لتغليب لغة الحوار لحل الأزمات، جاء ذلك على لسان رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، خلال استقباله لكل من سفير دولة قطر إبراهيم بن عبد العزيز محمد صالح السهلاوي والسفير السعودي سامي بن عبد الله الصالح، أمس، بمقر الغرفة السفلى للبرلمان، حيث حرص الرجل الثالث في الدولة على استقبال الدبلوماسيين في نفس اليوم.
وأشارت بيانات للمجلس إلى أن رئيس الغرفة السعيد بوحجة يكون قد استقبل سفير دولة قطر بالجزائر، إبراهيم بن عبد العزيز محمد صالح السهلاوي، الذي أدى له زيارة مجاملة. وخلال هذا اللقاء، شدد رئيس المجلس على ضرورة تعزيز العلاقات التي تجمع البلدين لاسيما في شقها البرلماني، وأعلن بالمناسبة عن قرب تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة (الجزائر – قطر) لتساهم في ترقية هذا المسار.
ولدى التطرق إلى مستجدات الوضع على الساحة العربية ولاسيما تداعيات الأزمة في الخليج العربي، أكد رئيس المجلس حرص الجزائر الدائم على وحدة وتضامن العالم العربي ودعمها لتغليب لغة الحوار لحل الأزمات، فيما أشاد السفير، من جهته، بالموقف الجزائري المتوازن من هذه الأزمة.
على صعيد آخر، استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، سفير المملكة العربية السّعودية بالجزائر سامي بن عبد الله الصالح، الذي أدى له زيارة مجاملة. وتناول الطرفان واقع العلاقات المتجذرة بين البلدين، والتي تتميّز بالاحترام والتقدير المتبادلين وآفاق تطويرها مع ضرورة استغلال الروابط المشتركة لتعزيز التنسيق والتشاور، لاسيما على الصعيد البرلماني، حيث أكد رئيس المجلس قرب تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة الجزائر -المملكة العربية السعودية بالاشتراك مع مجلس الأمة، لتكون قناة دبلوماسية للتواصل وتبادل الخبرات ولتعميق التقارب بين الشعبين.
وأكد بوحجة أن الجزائر بلد مسالم يحترم سيادة البلدان ولا يسعى للتدخل في شؤونها الداخلية، مذكرا في هذا المقام بمساعيها المختلفة لحل الأزمات، لاسيما في محيطها الجيوستراتيجي، وذلك انطلاقا من خبرتها في مكافحة ظاهرتي التطرف والإرهاب، مجددا في نفس الوقت موقف الجزائر الداعي إلى تعزيز التضامن العربي لمواجهة مختلف التحديات.
من جهته، أكد الدبلوماسي السعودي أن بلاده تسعى إلى مواصلة تعاونها مع الجزائر لاسيما في إطار الآليات المشتركة، مثمنا دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز الروابط الشعبية، ومشيدا في نفس الوقت بدور ومكانة الجزائر عربيا وإقليميا، داعيا إلى تكثيف الزيارات على كل المستويات لتقريب وجهات النظر حول المسائل المشتركة.
إكرام. س