الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكدت الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل على أنها لا تنتمي إلى أي تجمع أو تكتل معين، وحرصت على تبرير مشاركتها في اجتماع الأوراسي الذي عقد الثلاثاء الماضي مع منتدى رؤساء المؤسسات والمركزية النقابية ومنظمات الباترونا، حيث اعتبرت الخطوة توضيحية للرؤى ووجهات النظر حول تعامل الحكومة مع الشركاء الاجتماعيين.
وبررت الهيئة التي يرأسها بوعلام مراكش مشاركتها في لقاء الأوراسي، على أنها لقاءات "أعمال"، مؤكدة على أنها ككونفدرالية لا تنتمي لـ"أي تكتل أو لوبي" (...)، مضيفة أنها "لا تبحث عن أي انشقاق"، مركّزة على أنّها "لم تستفد قط بشكل مباشر أو غير مباشر من أي امتياز أو محاباة".
وأضافت تقول: "توجّب توضيح الرؤى، وذلك كجزء من واجبنا لدعم الاقتصاد، تباحث الوضع الاقتصادي والاجتماعي الراهن، ومقاربة تداعياته على البلاد ولاسيما القوى الحية". (...)
واختتم البيان بالقول أن "التغيير من خلال الإصلاحات أمر لا مفر منه، ويجب أن يكون عميقا" و"متصلا بالحريات في عموم الحياة الاجتماعية".
ولم تنف هيئة مراكش صحة التوقيع الذي رافق باسمها بيان الأوراسي الذي حمل طابعا شخصيا من قبل رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد والداعمين له، ويتقدمهم عبد المجيد سيدي السعيد الرجل الأول في المركزية النقابية، وهو ما فهم على أن الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل تدعم جزءا مما حمله بيان حداد تجاه الوزير الأول عبد المجيد تبون.
أمال. ط