الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
قالت رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، سعيدة نغزة، أن المشاركين في اجتماع بفندق الأوراسي بقيادة رئيس منتدى رؤساء المؤسسات والأمين العام للمركزية لا يمثلون إلا أنفسهم، وأبرزت المتحدثة أن لديها تسجيلات بتصريحات حساسة للاجتماع الذي دار بالأوراسي لمدة 35 دقيقة، لافته إلى أن الأمر يتعلق بقضية شخصية ولم يتكلم حداد باسم المنتدى بل باسمه الشخصي.
أبرزت سعيدة نغزة، في ندوة صحفية نظمت بمقر الهيئة بحضور الرئيس الشرفي، حبيب يوسفي، أن الاجتماع الذي نظم بالأوراسي لم يحظ بمشاورة أعضاء الهيئات والتنظيمات، بداية بمنتدى رؤساء المؤسسات، مشددة على أن الحضور "لا يمثلون إلا أنفسهم"، وانتقدت نغزة ما وصفته بخطاب الأمين العام للمركزية النقابية: "لقد قال لي إذا لم تشاركي، فإنك ستعاقبين"، معتبرة أن لقاء الأوراسي تم على أساس تقاطع مصالح، وإذا هم أعلنوا معارضتهم للوزير الأول، فإنهم بالتالي ضد رئيس الجمهورية لأنه يطبق برنامجه وهو من عينه".
وحرصت نغزة على تأكيد دعم الكونفدرالية للحكومة، قائلة: "باركنا برنامج الحكومة والمساعي التي ترمي إلى محاربة توغل قوى المال"، لتستطرد: "لماذا تتم هذه الخطوة بعد 48 ساعة من دعوة الوزير الأول لفتح باب الحوار؟"، مضيفة: "كيف يجتمع ممثل للعمال بأرباب عمل؟ كما أنه لا يوجد أي ترتيبات قانونية أو تنظيمية تسمح بالاستناد على العقد الاجتماعي والاقتصادي للتدخل في صلاحيات مخولة للوزير الأول".
وكشفت عن تفويض كل من عبد الوهاب رحيم رئيس الاتحاد الوطني لمستثمرين الجزائريين وعبد المجيد دنوني رئيس كونفدرالية المقاولين لقطاع البناء، اللذين أكدا على عدم توقعيهما البيان، ويرتقب أن تجتمع الأطراف المعنية وممثلين عن تنظيمات حاضرة أيضا الأسبوع المقبل لتصحيح الوضع.
وخلصت نغزة إلى التأكيد "من وقع على البيان لن يؤثر على الحكومة وهم لا يمثلون إلا أنفسهم". وأضافت تقول: "نعتقد أن هناك مصالح قائمة تم المساس بها، كما نعتبر بأنها سابقة في التاريخ أن يتحالف من يدافع عن العمال مع أرباب العمل، وأؤكد أنني سأجمع رجال الأعمال وأرباب العمل بمن فيهم ممثلو هذه المنظمات"، لتضيف: "لقد جاء الوقت لوضع حد لتجاوزات أصحاب المصالح والمال"، وحذرت من قبل "إنه إذا لم يتم وضع حد لذلك، فإنهم سيتحكمون في الحكومة وهذا يمثل خطرا".
وأبرزت المتحدثة أن لديها تسجيلات بتصريحات حساسة للاجتماع الذي دار بالأوراسي لمدة 35 دقيقة، لافته إلى أن الأمر يتعلق بقضية شخصية ولم يتكلم حداد باسم المنتدى بل باسمه الشخصي. وشددت نغزة على أن منتدى رؤساء المؤسسات لا يحق له الدخول في الثلاثية، وفقا للقانون 90-14 الذي يحدد من هو الشريك الاجتماعي، إذ يتعين أن يكون نقابة ممثلة لأرباب العمل بينما يتعلق الأمر بجمعية تضم مجموعة من مسؤولي المؤسسات، معيدة التأكيد على أفضلية الكونفدرالية التي تعد الوحيدة الممثلة على الصعيد الدولي، وبمقاعد ثلاثة في المكتب الدولي للشغل وبمواقع مسؤولية في المنظمة العالمية لأرباب العمل.
واشتكت نغزة من تعرضها لتهديد من الأمين العام للمركزية النقابية، مشيرة أنه اتصل بها وقال لها "إذا لم تشاركي فإنك ستعاقبين"، مشددة: "بأي صفة يهددني الأمين العام سيدي السعيد؟ وهي نفس الملاحظة التي وجهها الرئيس الشرفي حبيب يوسفي"، مؤكدة أن الأجدر هو التفاف الجميع لتجاوز الأزمة ولضمان الاستقرار والسلم للبلاد، وبأنها تدعم مسعى الوزير الأول وأن برنامجه يهدف إلى محاربة تغول المال.
آدم شعبان