الوطن
إنهاء مهام رئيس مشروع تجديد مصفاة النفط بسيدي رزين
وزير الطاقة استحدث خلية متابعة ميدانية للمشاريع التي تعتزم المنشأة تسليمها في 2018
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 جولية 2017
قرر الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، عبد المؤمن ولد قدور إنهاء مهام رئيس مشروع تجديد وتهيئة مصفاة النفط لسيدي رزين، وأكد مصدر مقرب من وزارة الطاقة أمس الثلاثاء لوكالة الأنباء الجزائرية، انه "نظرا لاستياء وزير الطاقة، مصطفي قيطوني، من التأخر الكبير الذي عرفه انجاز مصفاة الجزائر-الذي يعتبر منشاة استراتيجية للبلاد-قرر رئيس المدير العام لسوناطراك انهاء مهام رئيس المشروع المكلف بتجديد واصلاح هذه المصفاة".
قال وزير الطاقة مصطفى قيتوني أن الأشغال بمصفاة سيدي لرزين ببراقي، تعرف تأخرا ملحوظا، مؤكدا على تشكيل خلية متابعة ميدانية لتقدم المشاريع واستلامها نهاية سنة 2018
وقال قيتوني خلال الزيارة التفقدية التي قادته رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ الى مصفاة سيدي رزين ومراكز تحويل الكهرباء، أن إنتاج البترول عرف ارتفاعا ملحوظا في السنوات الأخيرة من أجل تلبية احتياجات المنطقة الوسطى من البترول إذ قدر ب 7 بالمائة نتيجة الارتفاع في حظيرة السيارات وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وكذا انتعاش الاقتصاد وانخفاض في سعر الوقود، مشيرا في ذات السياق إلى أن قطاع الطاقة قام بإعادة تحديث مصنع تكرير البترول لإنتاج وقود بمواصفات عالمية.
وفي سياق ذي صلة شدد الوزير على ضرورة مواصلة الأشغال بسرعة فائقة بمصفاة الجزائر بسيدي رزين ببراقي، بعد أن عرفت تأخرا كبيرا منذ سنة 2010 ، مشددا على ضرورة متابعة المشاريع من قبل المسؤولين ميدانيا لتفادي التأخرات التي أثرت كثيرا على الإقتصاد الوطني، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل خلية متابعة لمشروع مصفاة سيدي ارزين وتوسيعها ليكون استلامها نهاية سنة 2018.
ويذكر أن عقد اعادة تأهيل مصفاة الجزائر, تم توقيعه سنة 2010 حيث حددت اجال انجازها ب 21 شهرا، ويرتقب ان تنتقل طاقة انتاج هذه المصفاة من البنزين-بعد اعادة تشغيلها- من 737.000 طن/سنويا الى 18 ر1 مليون طن/سنويا وكذا مضاعفة طاقة انتاج الوقود الممتاز وارتفاع محسوس لطاقات تخزين الوقود، ومن المتوقع ان تصل طاقات التكرير الاجمالية للجزائر الى 45 مليون طن/سنويا في افاق 2021 على أقصى تقدير بفضل انجاز مصافي في حاسي مسعود وتيارت وارزيو و بسكرة إضافة الى اعادة تهيئة مصفاة الجزائر العاصمة.
دنيا. ع
