الوطن

أساتذة مرضى يعانون وأموال الخدمات الاجتماعية توجه لمصر وتركيا !!

فدرالية "السناباب" تدق ناقوس الخطر

دقت الفدرالية الوطنية لعمال التربية ناقوس الخطر من تحول اللجنة الوطنية واللجان الولائية الى وكالات للأسفار وهي على عاتقها وبالدرجة الأساسية الخدمات الاجتماعية، التدخل لمساعدة الأيتام والمرضى.

وقالت الفدرالية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الادارة العمومية "السناباب" على لسان النقابي مراد فرقنيس"  انه كيف  في عهد الأزمة الاقتصادية ، وأزمة التقشف ، وأزمة انهيار القدرة الشرائية للعامل، تستهل اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية بالقضايا السياحية في حين تتجاهل عمال يعانون في صمت ومن أمراض خبيثة."

واضاف المتحدث في بيان له  "انه  كان من الأجدر الاستثمار في تحويل هذه المبالغ المالية في بناء المستشفيات و العيادات على المستوى الوطني ،دور الراحة للمتقاعدين ، معاجة المرضى الذين تتطلب حالتهم الصحية العلاج في الخارج وهم أكثرية ، لاضمان إجتماعي ولا دولة تتولى هذه المهمة ".

واضاف " ان أطفال العمال معاقين 100٪ تتطلب حالتهم النقل الى الخارج لمتابعة العلاج وهم اليوم أعداد هائلة لا تحصى ، وهذا في ظل خروج  هذه اللجان بتحويل الاموال الى وجهات السياحة والمخيمات الصيفية .

كما قال " حقيقة انهم يطبقون في سياسة الحكومة ومن فشلوا في تسيير أدنى شيىء في الحياة" ،منددا  بهذا التوجه وبهذا التصرف  خاصة و" ان  هذا يذكرنا بالسنوات التي مضت عندما كانت نفس الأموال توجه الى اندونيسيا ، مصر ،تركيا ،اليونان ،عندما كان بعض الاطارات المسيرة تحمل عائلتهم الكبيرة الى سفريات الاستجمام والاستحمام ".

وحذر في الاخير ذات النقابي قائلا "أن التاريخ يعيد نفسه يوما  ولذى "فنحن في نقابة السناباب ندد بهذه البرامج التي تنهب أموال العمال فهناك ملفي الصحة و السكن أولى بذلك !!!".

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن