الحدث

حركة البناء تدين العمليات القمعية التي يتعرض لها الأقصى من قبل الاحتلال الصهيوني

أكدت تمسكها بـ"الوحدة" مع الشركاء السياسيين

أكدت حركة البناء الوطني تمسكها باستكمال بناء الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، حسب ما أفاد به بيان عن هذه التشكيلة السياسية. وأوضح ذات المصدر أن الحركة تؤكد تمسكها وحرصها الكامل لاستكمال بناء الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء (تحالف حزبي يضم كلا من حركة النهضة وجبهة العدالة والتنمية وحركة البناء الوطني) والعمل مع شركائها لتذليل كل الصعوبات.

واعتبرت ذات التشكيلة السياسية التي يرأسها الشيخ مصطفى بلمهدي أن هذا الاتحاد بمثابة "خيار استراتيجي", مشيرة إلى أن الانتخابات المحلية القادمة ستشكل "إحدى محطاته التي ترسخ هذا الكيان" الذي وصفته بـ"مكون فاعل في الساحة الوطنية".

وفي سياق ذي صلة، عبر نفس الحزب عن "ارتياحه" إزاء سير تحضيرات هياكل الحركة للمحليات القادمة، لاسيما ما تعلق بجمع ملفات الترشيح التي تجرى وفقا لمبدأ النزاهة والكفاءة.

من جهة أخرى، ثمنت الحركة الإجراء المتعلق بتعريب بعض الوثائق المتداولة في قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، داعيا في نفس الوقت إلى "تعميم" هذه التدابير من طرف باقي القطاعات وذلك بهدف تسهيل الخدمة العمومية.

وعلى الصعيد الدولي، نددت ذات التشكيلة السياسية بغلق سلطات الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى، كما شددت على ضرورة تكثيف الحوار وتغليب المسار الدبلوماسي في الأزمة الخليجية.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث