الوطن

نسيب يعد بمعالجة أزمة المياه بولايات الشرق "قريبا"

حملات تحسيسية من أخطار السباحة في السدود والبرك

أكد وزير الموارد المائية الجديد حسين نسيب انه "سيتم معالجة مشكل التزود بالمياه بولايات الشرق بعد حالة الجفاف والاضطرابات التي عرفتها هذه المناطق على أن يتم تشخيص وضعية كل ولاية وتقديم توجيهات لمديري الري والجزائرية للمياه لحل المشكل" .

وأعلن حسين نسيب، أول أمس، في تصريح له على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها الوزير الأول عبد المجيد تبون بالمسجد الأعظم عن "الشروع في تفقد وضعية الولايات الشرقية المعنية بوضعية الجفاف بغرض التعرف على حدة المشكل واقتراح حلول إستعجالية خاصة وأن موسم الصيف يقابله ارتفاع في الطلب على المياه بهذه المناطق" .

وذكر الوزير أنه "أمر مسؤولي القطاع بالسهر على السير الحسن للخدمة العمومية للمياه وهذا لضمان تزويد كاف ومنتظم بالماء الشروب للمواطن خصوصا في الفترة الصيفية"، مؤكدا انه "قدم توجيهات صارمة للإطارات المركزية والمحلية للجزائرية للمياه ،وكذا المؤسسات التابعة للقطاع التكفل الجاد بحاجيات المواطنين من المياه في هذه الفترة التي يقوى فيها الطلب عن طريق برنامج متابعة وضع خصيصا لها".

وفي نفس السياق قال حسين نسيب ان "مصالحه أطلقت حملة توعوية تحذر من المخاطر المتعلقة بالسباحة في السدود والبرك المائية"، معلنا أن"هذه الحملة هي تنفيذ لسياسة قطاعه الهادفة إلى الحفاظ على حياة المواطنين وسلامتهم من خطورة السباحة في الأماكن غير المخصصة لها وأن السلطة تبذل جهودا ملموسة للحيلولة دون اقتراب المواطنين من التجمعات المائية أو البرك التي المستعملة للسباحة فيها من خلال تكثيف الرقابة في الأماكن المحاذية للتجمعات السكانية وفي المناطق التي يتم تصنيفها بأنها خطرة".

وفي نفس السياق قال ممثل الحكومة انه "يتوجب وضع إشارات تحذيرية تبين خطورة السباحة في المسطحات المائية او الاقتراب منها"، معتبرا انه "بصدد إصدار نظام جديد يتعلق بعملية الترخيص لوضع مجمعات مائية كالسدود المستغلة من طرف الفلاحين الموجودة أو التي سيتم إنشاؤها وذلك بموجبه الحصول على الموافقة اللازمة من الدوائر الرسمية المختصة لتكون هذه السدود والمجمعات المائية ضمن مواصفات ومقاييس آمنة للحفاظ على حياة المواطنين".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن