الوطن

حملة "بيداغوجية" لوضع حد لحوادث الغرق بسد بني هارون

بعدما ارتفعت مؤخرا حالات الغرقى في السدود والشواطئ غير المحروسة

ارتفع مؤخرا عدد الغرقى في السدود وشواطئ البحر غير المحروسة وهو ما أجبر المسؤولين المعنيين لاسيما الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات على إطلاق عديد العمليات من أجل وضع حد لمآسي الغرق التي تحزن عديد العائلات في كل سنة.

وفي هذا الصدد أكد أمس لوأج عز الدين لمانع مدير استغلال سد بني هارون بولاية ميلة صيف 2017 يأتي أيضا تحت شعار الوقاية والتحسيس ضد مخاطر السباحة في مياه السدود لاسيما سد بني هارون. وباعتباره أكبر سد بالجزائر بارتفاع 120 متر وسعة نظرية قدرها 960 مليون متر مكعب فإن هذه المنشأة الضخمة تعد أيضا إحدى "مسببات الموت" بسبب عديد الشباب الذين يغامرون على السباحة فيها دون أخذ خطر الغرق بعين الاعتبار. واستنادا لذات المسؤول فإن الحملة التحسيسية التي تجري على قدم وساق منذ شهر جوان المنصرم ستتواصل إلى غاية نهاية فصل الصيف وتستهدف على وجه الخصوص الشباب من خلال الومضات الإشهارية وتوزيع المطويات والملصقات في دور الشباب ومقاهي الإنترنت والمساجد.

كما أوضح لمانع في هذا الصدد بأنه يتم تنظيم خرجة كل يومين بالقرى المجاورة لمجاري السد من أجل تحسيس الشباب بمخاطر السباحة في مياه السد.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن