الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تعقد لجنة الانضباط بحزب جبهة التحرير الوطني، التي يقودها مناصفة محمود خذري وعبد الحميد سي عفيف، في غضون أيام قليلة، اجتماعا لها لوضع نظامها الداخلي، قبل مباشرة النظر في الملفات المقرر أن تحال عليها من قبل الأمين العام للحزب جمال ولد عباس.
وبحسب مصادر من اللجنة، فإنه تم تجهيز 7 ملفات لملاحقة أصحابها بتهم انتهاك القانون الأساسي للحزب. وتضم القائمة معارضين ونوابا ترشحوا في قوائم منافسة لقوائم الحزب في الانتخابات التشريعية الأخيرة. وتضم الأدلة بيانات وتصريحات وملصقات ترشح للانتخابات التشريعية في صفوف أحزاب أخرى.
ويتيح القانون الأساسي للحزب إقصاء كل مرشح ضد قوائم الحزب، غير أنن جرى في عمليات سابقة إدماج مرشحين فائزين في كتل الحزب على مستوى مجلس الأمة أو المجلس الشعبي الوطني، وأعلن جمال ولد عباس قبل أسابيع عن خطط لضم نواب أحرار في كتلة الحزب.
واختارت قيادة الأفالان لغة التهديد في وجه معارضيها، في ظل الحديث عن تقدم عملية جمع التوقيعات لأجل عقد دورة استثنائية للجنة المركزية.
ويطعن قياديون في الحزب في شرعية لجنة الانضباط التي تم تنصيبها الخميس الماضي، بحجة عدم احترام الإجراءات، وكون اللجنة موجودة بتركيبة لا يحق تغييرها إلا بعد موافقة اللجنة المركزية.
ومن المرجح أن التعجيل بتغيير رئيس اللجنة، بحجة مرضه، ينخرط في إطار خطة لمنع أعضاء معارضين من المشاركة في الانتخابات المحلية وأشغال اللجان المركزية المقررة بعد ثلاثة أشهر، وهو تكتيك عمل به أمناء عامون سابقون.
آدم شعبان