الحدث

تبون: ما قاله مساهل تصريحات عادية ولا توضع في خانة الخطيرة !!

ندوة وطنية قريبا للتباحث حول القضايا المتعلقة بالجانب الاقتصادي والاجتماعي

• إنهاء مهام مدير وكالة الجامع الأعظم بسبب تأخر الأشغال

• استلام المدينة الجديدة لسيدي عبد الله بصفة كلية نهاية 2018

• 16 ألف سكن "عدل" ستوزع في أوت ونوفمبر

 

رأى الوزير الأول عبد المجيد تبون، في تصريحات وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، بخصوص اللاجئين الأفارقة، بأنها تصريحات عادية ووصفها قائلا: "ما قاله مساهل تصريحات عادية وليست خطيرة كما يعتقد البعض"، كما ركز الوزير الأول على ضرورة الحوار الاجتماعي مع كافة الفاعلين، وذلك بغرض مراجعة سياسة الدعم الاجتماعي لفائدة الطبقات البسيطة والهشة، وكذا إعطاء أهمية للقضايا الاقتصادية المعلن عنها في مخطط عمل الحكومة الذي تمت المصادقة عليه بالبرلمان، مؤكدا أن "المنشور المتعلق بهذا المجال بات جاهزا وأرسل إلى رئيس الجمهورية بوتفليقة "، مشيرا إلى "عقد ندوة وطنية مفتوحة على هذا المجال في الأيام القادمة".

 

• إنهاء مهام مدير وكالة الجامع الأعظم بسبب تأخر الأشغال

 

أعطى، أمس، الوزير الأول عبد المجيد تبون تعليمات صارمة بضرورة إتمام مشروع المسجد الأعظم من خلال تدارك كل الأمور التقنية أو الإدارية المتعلقة بتأخر مشروع المسجد الأعظم بحوالي 4 أشهر"، مؤكدا أنه يأمل في الانتهاء من كل المرافق المتعلقة بالمسجد بداية 15 أوت المقبل، من بينها وضع القبة". وأوضح، في تصريح له للصحفيين على هامش الزيارة التفقدية التي قادته إلى المسجد الأعظم بالجزائر العاصمة، أن "عملية إنجاز مشروع المسجد الأعظم عرف تأخرا كبيرا أرجعها لأسباب تقنية وأخرى تعود لسنوات مضت"، مشددا على "ضرورة إتمام الإشغال المتعلقة أساسا بإتمام قاعة الصلاة بداية ديسمبر، وكذا قبة المسجد 15 أوت المقبل باتخاذ إجراءات كفيلة بتسليم المشروع بداية ديسمبر المقبل".

وأفاد الوزير الأول بأن "الحكومة أصدرت عدة قرارات من شأنها تدارك التأخر المسجل والعودة إلى المستوى المحدد للإنجاز، من خلال رفع جميع العراقيل سواء التقنية أو المتعلقة بالمؤسسات المعنية بالإنجاز للتمكن من إعادة إطلاق المشروع وتسليمه".

إلى ذلك، أنهى الوزير الأول مهام مدير الوكالة الوطنية لجامع الجزائر الأعظم، محمد قشي، وذلك بعد أن وقف على تأخر ملحوظ في الأشغال قدره تبون بحوالي شهرين كاملين، الأمر الذي قد يؤثر على جاهزية الجامع نهاية السنة الجارية.

 

• الحكومة تعتزم إعادة النظر في سياسة قطاع السيارات

 

وفي سؤال له حول تصريحات وزير الصناعة محجوب بدة بخصوص موقفه من الاستيراد المقنع للسيارات، فقال تبون أنه "ما أعلنه الوزير يدخل في إطار مسعى وتوجهات الحكومة الرامية إلى تنظيم هذا القطاع، من خلال إعادة النظر في السياسة الخاصة بقطاع السيارات وتشجيع مصنعي المعدات الأصلية على الدخول إلى الجزائر من أجل خلق مؤسسات صغيرة ومتوسطة في مجال المناولة، ما يستدعي إعادة النظر في التنظيم المؤطر له، حيث أن نسبة الإدماج الوطني لم تصل إلى النسبة المرجوة".

 

• الاستلام النهائي للمدينة الجديدة سيدي عبد الله نهاية 2018

 

وقال الوزير الأول عبد المجيد تبون أن استلام المدينة الجديدة سيدي عبد الله سيكون بصفة كلية نهاية 2018 وبداية 2019. وكشف أن 8000 وحدة سيتم تسليمها في نوفمبر القادم، وأمر بالشروع في إنجاز مساكن ترقوية فردية من طرف المؤسسة الوطنية للترقية العقارية بجهودها الخاصة حتى لا يبقى العرض مقتصرا على السكنات الترقوية الجماعية، مشددا على ضرورة إتمام المشاريع وفق الاحترام الدقيق للمعايير ومدد الإنجاز.

وأوضح تبون أن نسبة تقدم المشروع الذي سيتم تسليمه في سنة 2018 حوالي 75 بالمائة، مضيفا أن سيدي عبد الله ستشكل في المستقبل نموذجا للمدن الجزائرية الجديدة، حيث ستتوفر على عدة أقطاب امتياز، منها القطب السكني والقطب الصحي والصيدلاني والبيوتكنولوجي وحظيرة تكنولوجية والقطب الجامعي.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث