الوطن
بعد كثرة الغيابات.. اتخاذ اجراءات استثنائية في ثاني يوم من "الباك"
على رأسها عدم توزيع أوراق الإجابة على طاولات المترشحين الغائبين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 جولية 2017
• استنكار واسع لقطع الانترنت على الجزائريين في ظل محدودية عدد الممتحنين
على خلفية الغيابات الكارثية التي شهدتها امتحانات البكالوريا للدورة الاستثنائية التي تستمر ليومها الثاني، أمرت وزارة التربية مسؤولي المراكز على عدم توزيع اوراق الاجابة على الطاولات الفارغة، وهذا لتجنب التبذير وتفادي تكرار سيناريو الدورة الأولى.
ونقل الناشط التربوي كمال نواري في تقرير له انه تم إلغاء العمل بورقة المترشح الغائب، حيث اعطيت تعليمات جديدة أمس لرؤساء مراكز اجراء امتحان الدورة الاستثنائية للباك بعدم توزيع اوراق الاجابة في طاولات المترشحين الغائبين والاكتفاء فقط بالحاضرين.
وحسب المتحدث فان في الدورات السابقة فانه في حالة غياب المترشح تدون بياناته و توقع من طرف الاساتذة الحراس مع كتابة "مترشح غائب" في طليعة ورقة الاجابة في الصفحة الاولى فقط ولا تختم من طرف رئيس المركز وادراج في كل ظرف كل اوراق اجابات المترشحين الحاضرين و الغائبين و المتأخرين بحيث يكون العدد الاجمالي لأوراق الاجابات يساوي عدد المترشحين المسجلين في القاعة20 مترشح ب 20 وثيقة.
هذا ورافق ظاهرة غيابات التلاميذ غيابات في وسط الاساتذة التي تعدت 60بالمائة، في ظل ان رؤساء مراكز لجؤو الى اعادة ترتيب استدعاءات الاساتذة في عملية الحراسة بالنظر للعدد القليل للاساتذة في ظل رفض وزارة التربية دمج التلاميذ في قسم واحد او مركز واحد.
يجدر الاشارة انه اجتاز أمس مترشحو البكالوريا الاستثنائية مادّتين أساسيتين يعوّل عليهما التلاميذ كثيرا، وهما اللغة العربية للأدبيين، والرياضيات بالنسبة للشعب العلميّة ومادة الانجليزية في المساء بالنسبة لجميع الشعب .
واكد التلاميذ من شعب الفلسفة الذين اجتازوا مادة اللغة العربية ان موضوع اللغة العربية كان صعب خاصة الموضوع الاول الخاص بالنثر اما الموضوع الثاني حسبهم كان سهل الذي كان عبارة عن شعر، واعتبروا ان الاسئلة كانت صعبة مقاربة بالدورة الاولى وعن مادة الشريعة كان الموضوع في متناول الجميع لأنه كانت الاسئلة اسئلة عامة حسبما اضافوه.
وتضاربت الآراء حول سهولة موضوع الادب العربي عن تلاميذ اللغات حيث اجمعوا نهم اختاروا موضوع النثر الذي اعطي على المساواة والاخاء.
اما مواضيع الرياضيات وفق تلاميذ الشعب العلمية فآنها كانت كارثة عند البعض، في حين اعتبرها البعض الاخر في متناول تلميذ البكالوريا، حيث أنها تحتاج التركيز أكثر.
سعيد. ح