الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في رسالة تهنئة بعث بها إلى نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني، حرصه التام على مواصلة التعاون الثنائي والارتقاء به إلى مستوى البعد الإنساني "المتميز" الذي يطبع العلاقات بين الجزائر وفرنسا، وكذا الشراكة الاستثنائية التي تجمعهما.
أوضح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في رسالة وجهها لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني يوم أمس المصادف ليوم 14 جويلية من كل سنة، قائلا: "يسرني أيما سرور، وفرنسا تحتفل بعيدها الوطني أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بأحر تهانينا الخالصة مقرونة بأطيب تمنياتي بالرقي والرفاه للشعب الفرنسي الصديق بموفور الصحة والتوفيق في مهمتكم النبيلة".
وأضاف يقول: "هذا ويطيب لي، في هذه المناسبة السعيدة، أن أجدد لكم تمام استعدادي وحرصي التام على العمل معكم على مواصلة دعم التعاون بين بلدينا والارتقاء به إلى مستوى البعد الإنساني المتميز الذي يطبع علاقاتنا، وكذا الشراكة الاستثنائية التي قررت الجزائر وفرنسا معا إقامتها فيما بينهما".
وذكر بوتفليقة قائلا: "إنني على يقين من أن هذه الشراكة الاستثنائية بين بلدينا ستكون، بدفع مشترك من قبلنا، قمينة بالمضي قدما نحو مثالية مثمرة في كنف مصالحة بين الذاكرات محورها صداقة معززة وتنمية متقاسمة ناجحة، خدمة لمصلحة شعبينا".
وأكد الرئيس قائلا: "هذا وأنوه من منطلق هذه الروح، بالحوار الخالص والملموس الذي سبق وأن باشرناه منذ توليكم مهمتكم السامية، ليس فيما يتعلق بمستقبل العلاقات بين بلدينا فحسب، بل كذلك حول المسائل المتعلقة بالسلم والأمن اللذين يفرضان تحديات وتهديدات تحتم علينا، اليوم أكثر من ذي قبل، ضم جهودنا لمقارعة الإرهاب المقيت، عدو الحضارات كافة والإنسانية جمعاء، من أجل بلوغ غايتي الاستقرار والرقي اللذين نتطلع إليهما، خاصة في فضائنا المتوسطي والساحل الإفريقي".
كما أكد رئيس الجمهورية، قائلا: "في انتظار أن أسعد باستقبالكم في الجزائر أجدد لكم أحر تهاني الودية راجيا منكم صديقي العزيز، أن تتقبلوا أسمى عبارات المودة والتقدير وخالص مشاعر الصداقة".
إكرام. س