الوطن

36 حالة غرق بالشواطئ منذ الفاتح جوان

انشاء فرق مشتركة خاصة لمنع السباحة في السدود

كشفت مصالح الحماية المدنية، أمس عن تسجيل 36 حالة غرق في الشواطئ من بينها 21 حالة بالشواطئ الممنوعة منذ الفاتح جوان الأخير إلى غاية 11 جويلية الجاري، مقابل 26 حالة سجلت خلال الفترة نفسها من سنة 2016.

 في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية، أكد العقيد "عاشور فاروق" المدير المساعد المكلف بالإحصائيات والاعلام، أنه من بين الوفيات الـ 15 غرقا المسجلة على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة، سُجّلت ثماني منها خارج أوقات الحراسة، مشددا على ضرورة احترام تعليمات الحماية المدنية بخصوص السباحة.

وأفيد أنّ الثماني وفيات سُجّلت 3 منها على مستوى الشواطئ الممنوعة للسباحة، و3 بشواطئ مسموحة للسباحة، وتحتل بومرداس الصدارة متبوعة بمستغانم (7 وفيات منها 6 سجلت بشواطئ ممنوعة)، ثمّ سكيكدة بـ 3 وفيات.

وأضاف المسؤول ذاته أنّه خلال الفترة المذكورة، تم تسجيل توافد 19.159.114 مصطاف عبر شواطئ الجزائر، مع تسجيل 13.454 تدخلا وإنقاذ 8397 شخصا من غرق حقيقي وتقديم اسعافات أولية لـ 4036 آخرين وتحويل 910 آخرين نحو المراكز الصحية.

وذكر ممثل الحماية المدنية أنه تم تمديد أوقات الحراسة بساعة واحدة، أي إلى غاية الثامنة ليلا عوض السابعة مساءً كإجراء وقائي لمواجهة حالات الغرق في البحر.

وحرص العقيد "فاروق" على تحذير المواطنين وخاصة الأولياء من ظاهرة الغرق في السدود التي تحصد في كل موسم اصطياف عدة أرواح بشرية، في هذا الشأن، سُجّلت 18 حالة وفاة في السدود منذ الفاتح جوان الفارط، وتعود آخر حالة إلى الثلاثاء الماضي لشاب في الـ 17 تمّ انتشال جثته من سد بني هارون.        

وخلص العقيد "فاروق" إلى حتمية الوقاية من خطر السباحة في السدود، وعليه تنوي الحماية المدنية اطلاق حملة تحسيسية بداية من الاثنين القادم بالتشاور مع الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات.

 

انشاء فرق مشتركة خاصة لمنع السباحة في السدود

 

إلى ذلك أمر وزير الموارد المائية بانشاء دوريات مشتركة للمراقبة والتفتيش بين الحماية المدنية و الوكالة الوطنية للسدود لمنع الاشخاص من السباحة في السدود حسب بيان للوكالة.

وأوضح المصدر،  أن الدوريات المشتركة على ضفاف السدود من أجل منع الاطفال والمراهقين من الاقتراب والسباحة بداخل هذه الأحواض قصد تفادي حالات الوفاة، مضيفا أن المرحلة الأولى من العملية ستشمل 10 سدود التي سجل بها عددا هاما من حالات الغرق على غرار سد بني هارون بولاية ميلة وسيدي يعقوب بولاية الشلف قبل تعميم عمليات الرقابة على باقي السدود .

وتسمح هذه المبادرة بتحسيس المواطنين لاسيما الشباب غير المدرك لأخطار السباحة في السدود والتي انشئت لأغراض اخرى بعيدة كلية عن الاستجمام.

من جهة أخرى ستجوب قافلة مكونة من إطارات الوكالة وعناصر الحماية المدنية القرى المجاورة للسدود بغرض تحسيس الآباء حول مخاطر السباحة في هذه المنشآت، سيما وأن السباحة في السدود وتجمعات المياه أخذت أبعادا خطيرة خلال السنوات الأخيرة.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن