الحدث

عمال البريد ينتفضون ويطالبون بفتح قنوات الحوار

نظموا تجمعا أمام المركزية النقابية

دعت الفيدرالية الوطنية لعمال البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى عدم تدخل الوزارة الوصية في التسيير الداخلي لنقابة القطاع، كما طالبت بـ "فتح قنوات الحوار مع الوزارة الوصية بخصوص القضايا المهنية والاجتماعية المطروحة".

نظم، أمس، عمال قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة تجمعا أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالجزائر العاصمة، للمطالبة بـ"فتح قنوات الحوار مع الوزارة الوصية بخصوص القضايا المهنية والاجتماعية المطروحة". وخلال هذا التجمع، أوضح الأمين العام للفيدرالية الوطنية لعمال البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، محمد شولاق، في تصريح للصحافة، أن هذا التجمع "عرف حضور ما يناهز 2000 عامل من أجل المطالبة بفتح قنوات الحوار مع الوصاية لمناقشة مختلف المشاكل المطروحة التي تخص عمال القطاع".

كما عبر عن "مخاوف العمال من إمكانية خوصصة القطاع"، داعيا إلى "عدم تدخل الوزارة الوصية في التسيير الداخلي لنقابة القطاع"، لاسيما، كما قال، في ظل وجود "أطراف تحاول زرع الفوضى". وفي سياق ذي صلة، أكد شولاق أن الفيدرالية الوطنية لعمال البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال ستنظم مؤتمرها الـ 15 السبت القادم، سيتم خلاله "ضبط قائمة المطالب المهنية والاجتماعية التي سيتم رفعها إلى الوصاية".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث