الحدث

ولد عباس يتحدث عن إنهاء مهام بن حمادي والأخير يؤكد على أنه استقال قبل أسبوع !!

أسند مهمة الإعلام لعضو المكتب السياسي بوقطاية

أنهى الأمين العام للحزب العتيد، جمال ولد عباس، مهام المستشار المكلف بالإعلام موسى بن حمادي، وعين مكانه عضو المكتب السياسي المكلف بالمنتخبين في منصب مكلف بالتنظيم والإعلام. وحاولت قيادة الحزب، أمس، الترويج للخبر على أنه عزل لبن حمادي، غير أن وثيقة سربها أطراف مقربون من هذا الأخير أظهرت أن بن حمادي يكون قد قدم استقالته مطلع الشهر الحالي للأمين العام جمال ولد عباس.

وكان ولد عباس الذي خلف الأمين العام السابق بجبهة التحرير الوطني عمار سعداني في أكتوبر الفارط، قد عين وزير البريد والمواصلات ورجل الأعمال موسى بن حمادي خلفا لعضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام المستقيل حسين خلدون، إثر خلافات نشبت بين الرجلين حول التسيير.

وجاء قرار ولد عباس الإعلان عن تغيير في مكتبه السياسي بعزل موسى بن حماي في وقت تستعد دائرة المعارضين له داخل دواليب الحزب العتيد بسبب أسلوب التسيير وتعيين القوائم الانتخابية، كما تأتي عشية الانتخابات المحلية المقررة مع بداية الدخول الاجتماعي القادم.

وعقب القرار الذي أصدره الأمين العام للحزب العتيد في حق موسى بن حمادي، دعا هذا الأخير إلى ضرورة اجتماع اللجنة المركزية للحزب من أجل تقييم نتائج التشريعيات الأخيرة، في إشارة إلى "عدم رضاه" عن حصيلة ولد عباس.

وبحسب تصريحات بن حمادي نشرها موقع "كل شيء عن الجزائر"، فإنه قبل مهمة مكلف بالإعلام في المكتب السياسي من أجل مصلحة الحزب وأنه لم يكن راضيا عن طريقة تسيير جمال ولد عباس للجبهة، مضيفا بالتوضيح أن استقالته من المنصب كان قد قدمها منذ فترة، واليوم أصبح من الضروري انعقاد اجتماع للجنة المركزية للحزب من أجل تقييم أداء الإدارة الحالية والنتائج الأخيرة للتشريعيات، على حد تعبيره.

وقال موسى بن حمادي "طريقة إدارة ولد عباس لم تكن تعجبني، لكنني قبلت بالمهمة من أجل مساعدة الحزب في تلك الفترة". وعن سؤال إن كان من بين الكوادر الذين يعتبرون أن ولد عباس غير قادر على تسيير الأفالان، رد "يجب إعطاء الكلمة للجنة المركزية". 

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث