الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دقت المحامية والناشطة الحقوقية، فاطمة الزهراء بن براهم، ناقوس الخطر جراء الانتشار الرهيب والمخيف للمهاجرين غير الشرعيين من الأفارقة في الجزائر. وأكدت أن النزوح الكبير للمهاجرين نحو بلادنا تقف وراءه شبكات دولية منظمة تسعى لاستغلالهم في جرائمها المتعلقة بالدعارة والمخدرات والإرهاب، ما سيشكل تهديدا حقيقيا للأمن الوطني.
فاطمة الزهراء بن براهم، وفي تصريح صحفي، قالت أن "منظمات دولية تحاول وبشتى السبل إغراق الجزائر في الفتنة والفوضى من خلال ملف المهاجرين الأفارقة، باستغلالهم كورقة ضغط لزعزعة أمن واستقرار الجزائر، رغم محاولاتها اليائسة ومعروفة العواقب لدى الجزائريين من خلال التقارير المغلوطة التي تقدمها عن وضعية حقوق اللاجئين الأفارقة، وكذا حقوق الإنسان في الجزائر".
وأضافت أن "ملف المهاجرين الأفارقة حملة أيقظتها لوبيات المخدرات والجريمة العابرة للحدود، في محاولة منها "للتشويش" على مواقف الجزائر الصارمة في محاربة جرائم المخدرات والجرائم العابرة للحدود وتمويل الإرهاب في المنابر الدولية"، مشيرة أن "هذه المنظمات تتحرك لتسويد الوضع في الجزائر بإيحاء من هيئات وأطراف تمولها بارونات المخدرات".
ودعت ذات الحقوقية "السلطات الوصية لإيجاد حل سريع لنزوح هؤلاء المهاجرين إلى الجزائر وعبر مختلف الولايات ناقلين معهم العديد من المشاكل التي تتسبب في مخاطر وآفات وسط الجزائريين، كالدعارة والمخدرات وتزوير العملة والوثائق وكذا الترويج للمخدرات بشتى أنواعها وأصنافها"، معتبرة أن "الجزائر لديها قوانين تمنع الهجرة غير الشرعية عبر ترابها وأن ذلك لا يمنع حفاوة الاستقبال ومعاملة الأخوة الأفارقة إنسانيا بعيدا عن العنصرية التي استغلتها بعض الأطراف".
وفي نفس السياق، قالت أن "للجزائر مواثيق وقوانين دولية في هذا المجال لكنها لم تفعلها في الوقت المناسب، ما جعلنا لا نفرق بين الوافدين إلينا من المهاجرين غير الشرعيين من الذين يطالبون باللجوء السياسي أو النازحين من الحروب"، مؤكدة أن "غالبيتهم مدفوعون من طرف الجماعات الإرهابية التي تحاول النيل من استقرار وأمن الجزائر التي لا تزال في خطر دائم".
هني. ع