الوطن

هل سيحافظ قيتوني على حيوة الدبلوماسية الاقتصادية الجزائرية؟

التقى الأيام الماضية بأكثر من مسؤول من الخارج بين وزراء وسفراء

يحاول وزير الطاقة والمناجم مصطفي قيتوني هذه الفترة الحفاظ على حيوة الدبلوماسية الاقتصادية الجزائرية بعدما حققت هذه الأخيرة قفزة ملحوظة في عهد الوزير السابق نور الدين بوطرفة وفي هذا الإطار التقي قيتوني الأيام الماضية بأكثر من مسؤول من الخارج بين وزراء وسفراء فهل سيتمكن قيتوني من الحفاظ على هذا النسق خاصة وان مناسبات اقتصادية مهمة في الأفق تحتاج لتتميل جزائري قوي.

كثف هذه الفترة وير الطاقة مصطفي قيتوني من مشاورته مع مسؤولين أجانب حيث استقبل قيتوني في غضون أسبوع أكثر من 5 مسؤولين بين وزراء طاقة وسفراء ويبدو ان الوزير الجديد يحاول الحفاظ على نفس حيوة الدبلوماسية الجزائرية في عهد بوطرفة أين حققت هذه الأخيرة إنجازا تاريخيا عندما تمكنت من لم الفرقاء على طاولة الحوار والخروج بقرار تقليص انتاج النفط بالنسبة للدول الأعضاء في أوبك وغيرها. وقد أجري وزير الطاقة  مصطفى قيطوني  مؤخرا محادثات مع سفير الصين يانغ جوانغيو  وسفير  كوريا الشمالية تشاي  هيوك تشول اللذين تناول معهما علاقات التعاون الثنائي بين الجزائر وكل من هذين  البلدين كما استقبل وزير الطاقة مصطفى قيطوني بالجزائر وزير الطاقة والسياحة والبرنامج الرقمي الاسباني ألفارو نادال والذي  تحادث معه حول الشراكة الطاقوية لاسيما في مجالات المحروقات  الطاقات المتجددة  والربط الكهربائي والغازي واستقبل أيضا سفيري ألمانيا و أذربيجان ميكائيل زيينر و ماهر  مامد أوغلو ألياف على التوالي حيث تباحث  معهما فرص التعاون الطاقوي، ويشارك الوزير ايضا بداية من أمس في الطبعة 22 للمؤتمر العالمي للبترول الذي ينعقد بداية الى غاية 13 جويلية بإسطنبول التركية.

ويقود قيتوني وفدا هاما من إطارات سوناطراك، كما سيكون ممثلا لرئيس الجمهورية بالدورة الرئاسية هناك وترأس اجتماع الجزائر يوم 12 جويلية المقبل، كما سيقوم الوزير على هامش المؤتمر بلقاءات ثنائية مع وزراء البلدان المشاركة والفاعلين الحقيقيين بسوق النفط العالمية.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن