الوطن

حرمان تلاميذ "الباك" من البطاقة التركيبة المتغيبين في الفصل الثالث

المتاجرة بالتلاميذ يأخذ مرحل خطيرة على الدولة التحرك لردعها

دعا مسؤول بوزارة التربية الوطنية الدولة التدخل لردع الاساتذة المتاجرين بالدروس الخصوصية الذن يقومون حتى بالاستنجاد بمكبرات صوت من اجل ضمان وصول صوتهم لكل التلاميذ بالنظر الى العدد الهائل حيث يتجاوز عددهم في القسم الواحد مئة وخمسون تلميذ.

وقال مفتش اللغة العربية بوزارة التربية محفوظ كحوال ان قضية   الدروس الخصوصية، هي  الكارثة التي وصلت اليها المنظومة التربوية وعلى الدولة  ان تتدخل في اقرب الآجال لردعها وهذا بعد ان عادت للبروز مع اعلان الجهات الوصية على اعادة البكالوريا للمتأخرين والغائبين.

واضاف "ان  الاستاذ العاقل عندما يريد ان يقدم درس خصوصيا يجب مراعاة مستويات التلاميذ بين الضعيف والاضعف لكن للأسف في الدروس الخصوصية يوجد 150تلميذ بكل مستوياتهم داعيا الاساتذة الى وقف المتاجرة بالدروس الخصوصية.

ووفق ذات المسؤول "فان هناك بعض الاساتذة يقومون بدروس خصوصية بمكبر الصوت بالنظر للعد الكبير للتلاميذ وعلى الدولة التدخل للحد من هذا المشكل الخطير.

ويأتي هذا في الوقت الذي عرج فيه للحديث حول اشكالية عزوف التلاميذ عن اقسامهم في الفصل الثالث من الموسم الدراسي  اقترح ذات المسؤول  "ان أي تلميذ لا يتحصل على البكالوريا التجريبي  لا يعطى شهادة التأهيل أي  البطاقة التركيبة ..

واوضح المتحدث انه بهذا الاجراء فان التلاميذ مجبرين على البقاء طيلة الفصل الثالث، في ظل تسجيل للأسف تلاميذ يدرسون فقط الفصل الاول ثم تبدا المقاطعة من الفصل الثاني وهذا بتورط مدراء عديمي الضمير، بدليل حسب قوله ان هناك  مدراء سهروا على مؤسساتهم حتى اخر يوم، فمثلا ثانوية فرنس فانون مثلا لا يوجد غيابات .

وتأسف في المقابل تورط مسؤولين في اعادة  تلاميذ راسبين في مؤسساتهم الى مؤسسات اخر وقال" ان  هذا غير معقول والمشكل مشكل رجال الازمة ازمة رجال، حيث بعض مدراء التربية في بعض الولايات يتدخلون لإعادة تلاميذ معادلاتهم اقل من  4من 20"، في ظل تدهور قيمة الاستاذ والمفتش  اين شدد انه يجب اعادة النظر في ظروف عمل ، قائلا" الاستاذ لكي يكون محترما يجب الاهتمام، بظروفه الاجتماعية والمهنية.

وعن الاصلاحات التي في صدد القيام بها من قبل وزارة التربية كشف مصدرنا "ان   هناك اصلاحات في الافق في الطور الثانوي بذات السيناريو مع الاطوار الاخرى  ، قبر لان يؤكد انها تسير في الطريق الجيد داعيا بذلك الاطراف المشوشة  ان يتركوها تعمل من دون تشويش، لانها تسير في الطريق الصحيح، خاصة مع الغاء العتبة الذي استلزم قرار شجاع وبالتالي يجب  وقف الاصطياد في المياه العكرة.

عثماني. م

 

من نفس القسم الوطن