الحدث

الجزائر تدعو إلى الحوار بين "أطراف السلام" في مالي

أبدت قلقا من تجدد الاشتباكات في منطقة "كيدال"

دعت الجزائر مسؤولي الحركات الموقعة على اتفاق السلم بمالي إلى تغليب "الحوار والتشاور" وإلى "تكثيف" الجهود من أجل "تجاوز الصعوبات على أرض الواقع"، وذلك بعد 48 ساعة عن المواجهات الدامية في منطقة "كيدال".

صرح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، أمس، أن "الجزائر تدعو مسؤولي الحركات الموقعة على اتفاق السلم إلى تحمل مسؤوليتهم الكاملة والتحرك بسرعة لإنهاء التجاوزات، من خلال تغليب الحوار والتشاور وتكثيف الجهود من أجل تجاوز الصعوبات على أرض الواقع".

وأضاف بن علي الشريف أن الجزائر "تتابع باهتمام المواجهات المسلحة الأخيرة" التي خلفت عددا من القتلى يوم الخميس بمدينة أغلهوك في منطقة كيدال شمالي مالي، مشيرا إلى أن هذه "المواجهات بين عناصر تنتمي إلى مجموعات مسلحة من الموقعين على اتفاق السلم بمالي المنبثق عن مسار الجزائر تشكل انتهاكا صارخا لبنود هذا الاتفاق، كما أنها مساس بروح الوفاق التي تسود مختلف الأطراف المالية التي تسعى إلى تجسيدها في الواقع".

 كما أكد الناطق باسم الخارجية الجزائرية أن هذه "التطورات السلبية" التي تخدم بالدرجة الأولى الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة في المنطقة، من شأنها المساس بمصداقية والتزامات الحركات الموقعة على اتفاق السلم والتزامها بشكل راسخ في مسار السلم".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث