الحدث

الحكومة تلجأ إلى الصرامة للحد من التلوث !!

ضرائب على المواطنين الذين يرمون الأوساخ في الشارع بداية من 2018

فرض ضرائب جديدة على أصحاب السيارات التي تسير بالمازوت

 

تناقش الحكومة فرض ضرائب جديدة على أصحاب السيارات التي تسير بالمازوت ضمن مشروع قانون المالية 2018، في وقت تباشر وزارة البيئة في تحقيق لإحصاء المذابح ووحدات النشاط الاقتصادي على المستوى المحلي، لتبين نقاط الخلل والمؤسسات المتورطة في التلوث.

كشفت فاطمة الزهراء زرواطي وزيرة البيئة خلال إشرافها على ملتقى وطني لإطارات القطاع أمس، عن جملة من المقترحات التي سترافق إعداد مشروع قانون المالية الجديد والذي سيعرف ضرائب جديدة على استعمال المازوت كوقود للسيارات، قائلة: "سيكون هناك جديد سيتضمنه مشروع قانون المالية الجديد بالتشاور مع القطاعات الأخرى، سنقترح جباية أخرى لمن يتسبب في التلوث، لنضمن في المقابل تحسين الأداء والحرص على نوعيته بما يتلاءم وطبيعة الأحياء والمناسبات خاصة وأن مظاهر التلوث أضحت أمرا غير مقبول بالمرة، ومنها استعمال الديازال الذي يخصص لوسائل النقل من قبل أصحاب السيارات المتداولة في مدينة العاصمة".

وفي هذا الإطار نوهت إلى الشكاوى التي رفعت على مستواها إزاء تصريف إحدى المؤسسات نفاياتها على مستوى شاطئ القادوس، كاشفة عن تنسيق بين وزارتها ووزارة الصناعة لفرض ضرائب جديدة على الوحدات الصناعية التي تتخلص من نفاياتها بطريقة غير قانونية وتساهم في تلويث البيئة، مقترحة العمل على معالجتها قبيل التخلص منها حماية للصحة والبيئة.

في سياق آخر، كشفت الوزيرة عن تحقيق يجرى حاليا لإحصاء عدد المذابح والمؤسسات الاقتصادية على مستوى البلديات بالتنسيق مع الجماعات المحلية بغية الوقوف على الخلل حين تسجيل مظاهر تلوث لمواجهة المتورطين بها بأفعالهم.

أمال. ط

 

من نفس القسم الحدث