الحدث

مقري يتهم أويحيى باستهداف كرسي المرادية في 2019 !!

تحدث عن تعطل في إجراءات حل جبهة التغيير

"حمس" لن تنخرط في مشاورات تبون حول سياسة التحويلات الاجتماعية

 

 هاجم رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، غريمه أحمد أويحيى، بعد تصريحات مهينة صدرت عن الأخير في حقه قبل أسبوع، وقال مقري في اجتماع لمجلس شورى الحزب، أمس، أن أحمد أويحيى ربما يحاول استغلال هذا الجدال للفت الأنظار إليه في سياق مساعيه لتولي منصب رئيس الجمهورية.

استغرب عبد الرزاق مقري تحامل أحمد أويحيى عليه، وقال "كيف له أن يهاجمنا، نحن لم نتحدث عنه ولا عن وزير الصناعة السابق المنتمي لحزبه"، مضيفا: "بدلا من أن ينتقد الوزير الأول، عبد المجيد تبون، الذي فضح أفعال وزير الصناعة الساق عبد السلام بوشوارب، قام بالرد على المواطن البسيط عبد الرزاق مقري"، مضيفا: "أن الشتائم لا تهز حمس ولا ترد عليها".

وقرأ ذات المسؤول الحزبي في تصريحات أويحيى بأنها تنخرط في إطار مساعيه للاستحواذ على منصب الرئيس، واتهم الأرندي بكونه حزبا نشأ على التزوير، وأن هناك أحزابا تفبرك لها الانتخابات، وهناك أخرى تولد بشلاغمها وأعطيت لها الفرصة في سنة 1997، معتبرا أن حركة مجتمع السلم هي الفائزة في التشريعيات الأخيرة.

وبحسب تقديراته، فإن معدل المشاركة في الانتخابات التشريعية لم يتجاوز سقف الـ 10 بالمائة، مطالبا بالكشف عن مضامين تقرير اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات التشريعية الأخيرة، وتمكين اللجنة من صلاحيات واسعة تضم الإشراف وتنظيم الانتخابات.

وأعلن رئيس حمس رفض حزبه المشاركة في المشاورات التي يعتزم الوزير الأول إطلاقها بخصوص سياسة التحويلات الاجتماعية، مبديا خشيته من مؤامرة تستهدف توريط حزبه في وضع سياسات لا ترضي المواطنين.

وأبدى مقري تأييده للسياسات التي اتخذتها السلطات في مجال النزاعات الإقليمية قائلا: "أنا فخور بانتمائي للجزائر"، واستدل على ذلك بالموقف من الأزمة في تونس وليبيا، ومن أزمة الخليج.

وأعلن مقري أن مسار الوحدة بين حزبه وحركة التغيير متواصل رغم تعطل إجراءات تقدم إيداع ملف حل جبهة التغيير، حيث يشتغل المحضر القضائي على صياغة وثائق المؤتمر.

ويتوجب الإعلان الرسمي عن حل جبهة التغيير وإبلاغ السلطات قبل مباشرة إدماج قواعدها في الحركة الأم.

وعلم أن مسار الوحدة تم بالتوافق مع وزارة الداخلية لمنع حدوث أي إشكال قانوني وخصوصا أن المحاولة في الجزائر لوحدة حزبين مستقلين.

وحصلت حمس على رخصة رسمية من السلطات لتنظيم مؤتمرها المقرر أن يتم في 22 جويلية الجاري بقصر المعارض بالعاصمة.

على صعيد آخر، فتح رئيس حركة مجتمع السلم النار على وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، بشأن الدورة الاستثنائية لبكالوريا 2017، متهما إياها بسوء التسيير، واصفا قراراتها بـ"الشعبوية والارتجالية"، متسائلا عن تلك الصرامة التي جعلت التلاميذ في ورطة، موضحا أنه كان يمكن تفاديها بالسماح للتلاميذ المتأخرين عن المراكز بنصف ساعة كما كان معمولا به من قبل، أو إقصاء ذلك الطالب من المادة التي تأخر فيها ليكون الاستدراك في تلك المادة فقط وليس إعادة دورة ثانية لشهادة البكالوريا.

واعتبر المتحدث أن وزيرة التربية لم تكن عادلة في تخصيص دورة استثنائية للمقصين، لاسيما وأن الدورة الأولى كانت في شهر رمضان وعرفت ارتفاعا محسوسا في درجة الحرارة، في حين سيمتحن هؤلاء المقصون في أيام الإفطار.

ومن جهة أخرى، عرج رئيس حمس على ملف اللاجئين الأفارقة، حيث أكد قائلا: "إن هؤلاء جيراننا ولديهم حقوق علينا"، إلا أنه أوضح أن الجزائر هي بمثابة السد تمنع هؤلاء الأفارقة من دخول الدول الأوربية وعلى رأسها فرنسا، قائلا: "الأفارقة إخواننا وأرزاقنا أرزاقهم وندعو الجمعيات الخيرية إلى مد يد العون قدر المستطاع، لكن لا نخدم سياسة الأجانب ولسنا أغبياء".

آدم شعبان

 

من نفس القسم الحدث