الحدث

نواب الاتحاد بولاية قسنطينة يطالبون بتدخل وزير الداخلية

بعد إقصائهم وتهميشهم من طرف الوالي عباس كمال

دعا نواب الاتحاد من أجل العدالة والنهضة والبناء بولاية قسنطينة وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، للتدخل ووضع حد للتجاوزات التي وصفوها بالخطيرة والصادرة عن والي الولاية عباس كمال.

وأوضح نواب الاتحاد والعدالة والبناء، في شكوى وجهوها إلى بدوي، أنه "ورغم رفع الانشغال إلى الوصاية ممثلة في وزير الداخلية في حق والي ولاية قسنطينة، إلا أنه لا يزال يقوم بهوايته التي ابتدعها منذ تنصيبنا كنواب عن ولاية قسنطينة بتاريخ 23 ماي الماضي، وذلك "بتهميش وإقصاء" نواب الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء من حضور النشاطات التي تنظمها الولاية كمرفق عام، وعدم دعوتنا إلى ذلك كسائر نواب الولاية العشرة الآخرين الذين توجه لهم الدعوة دوننا".

وأفادت الشكوى أن "الوالي يقوم بهذا التصرف الغريب والبعيد عن اللباقة والعرف المعمول به من قبل الولاة الذين سبقوه وفي كل الولايات"، مؤكدين أنه "يدوس بذلك على الدستور وقوانين الجمهورية التي حددت بوضوح التعامل مع النائب كممثل للشعب، وهو يحوز على عهدة وطنية يتابع من خلالها تطور الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المستويين الوطني والمحلي، كما ينص القانون رقم 01-01 المتعلق بعضو البرلمان، خاصة في مادته رقم 09". 

وذكرت الشكوى أن "الوالي تعمد عدم توجيه الدعوة لنا بمناسبة عيد الاستقلال لحضور النشاطات المرافقة لهذا العيد الوطني، عكس النواب الآخرين، وهذا دليل على تدني مستوى بعض المسؤولين الذين للأسف الشديد يتصرفون كما يدعون كرجال دولة وهم بعيدون كل البعد عن هذا الوصف الذي طالما تغنوا به".

وأضافت الشكوى أنه "وأمام كل هذا فإننا نعلن لمواطني ولاية قسنطينة، رغم هذه التصرفات من المسؤول الأول في الولاية لتهميشنا حتى عن عملية توزيع برامج السكن التي طالما دافعنا عن تسريع إنجازها وتوزيعها، سنبقى بجانبكم ندافع عن حقوقكم بما تمنحه لنا قوانين الجمهورية كنواب عن الولاية"، مشيرين أن "ولاية قسنطينة هي ولاية من ولايات الجمهورية فهي ليست مزرعة لأحد ولا محمية ورثها أحد وإنما هي لمواطنيها وأبنائها ومنتخبيها وممثليها على كل المستويات".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث