الحدث

موجة إقالات في صفوف الأفافاس

بسبب صراعات بين أجنحة في التشكيلة السياسية المعارضة

يشهد حزب جبهة القوى الاشتراكية حملة تطهير واسعة لمراكز المقاومة بعد الانتخابات التشريعية، ضمت تجميد أمناء اتحاديات الحزب بالعاصمة، تيزي وزو وجيجل، وفق ما ذكرته مصادر مقربة من الحزب.

وتعود خلفيات الإجراءات التي قام بها السكرتير الأول، عبد المالك بوشافة، مدعوما بأعضاء الهيئة الرئاسية، إلى صراعات بين أجنحة في التشكيلة السياسية المعارضة، حيث تم تجميد عضوية أميني فدراليتي تيزي وزو والعاصمة في منتصف شهر رمضان المنقضي، بسبب اعتراضهما على قوائم مرشحي الحزب.

ولحق بهما قبل أيام أمين اتحادية جيجل بسبب امتناعه عن تنشيط الحملة الانتخابية لصالح الحزب في تشريعيات 4 ماي، ولقي مسؤول بومرداس نفس المصير بسبب اتخاذه إجراءات تأديبية في حق فرع بلدية بني عمران التابعة لنفس الولاية.

واشتكى كوادر في الحزب في الأشهر الأخيرة من حملة تصفية طالت مقربين من رشيد حاليت، عضو الهيئة الرئاسية الذي تم فصله من منصبه، في قرار يؤكد عزم عائلة مؤسس الحزب الراحل الاحتفاظ بملكية الأفافاس بدل تغيير قواعد تسيير الحزب.

وتسبق هذه العمليات التحضيرات لمؤتمر الحزب الأقدم والمقرر أن يتم فيه تغيير القانون الأساسي وانتخاب أمين عام بصلاحيات واسعة.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الحدث