الحدث
"الأطراف المخولة قانونا لتحديد تاريخ مجلس الشورى وجدول أعماله معروفة للجميع"
الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، ليومية "الرائد":
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 جولية 2017
• الكل كان يرى أن مسألة الخلافات الداخلية لحركة النهضة تمت تسويتها خلال إطلاق مبادرة الاندماج مع جبهة العدالة والتنمية وبعدها حركة البناء، كيف هي الأوضاع الداخلية حاليا في الحركة؟
الوضع طبيعي وعادي مثل باقي الأحزاب السياسية، هناك حركية وتبادل الآراء والمواقف، وهذا لا يؤثر في النقاش العام، فمن الواضح أن الأمور الداخلية للحركة تشهد خلافات وآراء بعد التشريعيات وتقييمها، لكن الفصل فيها يعود لمؤسسات الحركة، ومجلس الشورى الوطني هو المخول بتقييم وتحديد القضايا والحصائل وإعطاء رأيه فيها وليس الأشخاص.
ومن جهة ثانية، الآراء المخالفة التي تصاعدت لا تتعلق بموقف مؤسسات الحركة ونحن من جانبنا نحترمها.
• هل الخلافات تتعلق بجوانب سياسية وقناعات في تسيير شؤون الحركة أم خلافات شخصية متجددة؟
لا ندخل في التفاصيل والنيات، فلكل طرف قناعاته وآراؤه الشخصية، وهذه الظاهرة موجودة في كل حزب سياسي والمؤسسات الحزبية هي التي تؤطرها، ونحن في النهضة لدينا مجلس الشورى الوطني هو الذي يفصل في هذه الأمور السياسية والتنظيمية والحصائل.
• متى يتم عقد مجلس الشورى الوطني لحركة النهضة وإجراءات انعقاده؟
إلى حد الآن لم نحدد تاريخ انعقاده، لكن الدورة العادية للمجلس ستكون في آجالها القانونية حسب قوانين الحركة، وتمّ في وقت سابق تأجيل الدورة العادية بسبب الظروف التي تزامنت مع انتخابات تشريعية والنتائج وغيرها.
أما عن إجراءات انعقاده فموعد الدورة العادية يكون باتفاق بين رئيس المجلس والأمين العام للحركة حول جدول الأعمال الذي يحدد تبعا للأولويات، وتاريخ الدورة، مثلما هو منصوص عليه قانونا.
• برأيكم هل تؤثر هذه الخلافات في تحقيق المؤتمر الاندماجي للاتحاد، أم أن مسألة عدم التدخل في شؤون الأحزاب الثلاثة قد يعرقل سير إجراءات الاندماج والتحالف مستقبلا؟
نظرة الحركة للاتحاد واضحة ومجلس الشورى هو من حدد وجهة النظر مع الشركاء والمواضيع اللازمة وموقف الحركة من القضايا السياسية والتنظيمية، وعند انعقاده سيعطي رأيه في هذه الأمور.
ولدينا هيئة مديرة مشتركة بين الأحزاب الثلاثة تعمل على تحضير المؤتمر الاندماجي، مع التركيز على التنازل والتوافق لتحقيق أهداف الاتحاد المحددة في وثيقة الوحدة.
سأله: يونس. ش
