الحدث

الفريق قايد صالح: الجزائر ستبقى محفوظة ولن تطالها يد الغدر

ذكر بمواصلة تعزيز قدرات الجيش وتأمين عوامل جاهزيته

الثورة كانت مدرسة حقيقية لتخريج الرجال من ذوي الهمم العالية والعزائم القوية

 

أكد الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ونائب وزير الدفاع، أن أفراد القوات المسلحة برهنوا على أن الجزائر لن تطالها يد الغدر وستبقى محفوظة، وشدد ذات المسؤول العسكري على أنه "قبل يومين من احتفال الجزائر بكثير من الفخر بالذكرى الخامسة والخمسين لعيد استقلالها الوطني، أن أؤكد مرة أخرى، على أن المحافظة على هذا المكسب التاريخي العزيز على قلوبنا جميعا، الذي استرجعه شعبنا بالحديد والنار وبعد تضحيات جسام، هو أمانة غالية ونفيسة يتعهد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بأن يتحمل مسؤوليتها كاملة بفضل ما يتمتع به هذا الكنز المسترجع، ألا وهو الاستقلال الوطني".

أوضح الفريق قايد صالح، أمس، في كلمته التوجيهية التي ألقاها على هامش زيارته إلى الأكاديمية العسكرية لشرشال "الرئيس الراحل هواري بومدين" وذلك عشية حفل التخرج السنوي للدفعات بهذه القلعة التكوينية العريقة أن "استرجاع السيادة الوطنية كان بفضل تضحيات الشعب الجزائري الذي خاض أعظم ثورة تحريرية عرفها العصر الحديث"، مؤكدا أن "الثورة التحريرية المظفرة كانت مدرسة حقيقية لتخريج الرجال من ذوي الهمم العالية ومن ذوي العزائم القوية ومن ذوي الإرادات الصلبة" .

وأفاد أن "من روافد نجاح الثورة ومنبع قوتها ومصدر نصرها على عدوها الغاشم والعنصري والظالم، ومن ذات الروافد يتزود اليوم الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بكل أسباب قوته وعوامل تطوره المرغوب ويعمل على توفير كافة عوامل النجاح المتوافقة مع سمو هذه المبادئ الوطنية المجيدة السالفة الذكر" .

وأشاد ذات المسؤول "بنوعية ومستوى التعليم والتكوين الرفيع المستوى الذي تمنحه الأكاديمية لمتربصيها وطلبتها، وذلك بفضل الجهود الحثيثة المبذولة الرامية إلى الاستثمار المربح في منظومة التعليم والتكوين للجيش الوطني الشعبي، قائلا ان "هذه الروافد الغزيرة التي يعتمد عليها الجيش الوطني الشعبي ويجعل منها عاملا مهما من عوامل اكتساب القوة بمعانيها المتعددة والشاملة، الأكاديمية العسكرية لشرشال، الرئيس الراحل هواري بومدين، التي تخطى صيتها، حدود الوطن واكتسبت بذلك سمعة طيبة وطنيا وإقليميا وحتى دوليا".

وفي سياق آخر قال الفريق ان احتفال الجزائر بالذكرى الخامسة والخمسين لعيد استقلالها الوطني يؤكد أن المحافظة على هذا المكسب التاريخي العزيز على قلوبنا جميعا الذي استرجعه شعبنا بالحديد والنار وبعد تضحيات جسام"، مبرزا انه "أمانة غالية ونفيسة يتعهد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بأن يتحمل مسؤوليتها كاملة بفضل ما يتمتع به هذا الكنز المسترجع، ألا وهو الاستقلال الوطني، من قيمة وطنية عالية المقام لدى كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي الذين برهنوا  بمرابطتهم العازمة والدائمة في كافة ثغور الوطن أنهم أبناء بررة لوطنهم، وأن الجزائر بهم ومعهم لن تطالها أيادي الغدر ".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث