الوطن
بن غبريط تكشف عن التدابير الأمنية لـ"باك 2" وتلزم إطاراتها على تطبيقه
عشية مباشرة مئة ألف تلميذ سحب استدعاءهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 جولية 2017
• مضاعفة "الصرامة" مع المتأخرين ورفع شدة الحراسة لقمع "الغش"
أعلنت وزيرة التربية نورية بن غبريط على تجنيد الإطارات والموظفين من أجل اعتماد نفس الإجراءات التنظيمية والأمنية التي سارت عليها الدورة السابقة للبكالوريا في الدورة الاستثنائية المنتظرة يوم 13جويلية الجاري.
واجتمعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، مساء أول أمس الجمعة 30 جوان بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية، مع مديري التربية الــ 50 للولايات والأمناء العامون وكذا رؤساء مصالح الامتحانات والمسابقات بحضور إطارات الإدارة المركزية.
هذا وتناول موضوع هذا اللقاء التحضيرات الخاصة بالدورة الاستثنائية لبكالوريا 2017 التي ستجرى في الفترة ما بين 13 و18 جويلية 2017 مع استراحة تصادف يوم الجمعة 14 جويلية 2017.
وقد بلغ عدد المعنيين 10082 بالنسبة للمتمدرسين و93954 بالنسبة للأحرار بينما بلغ العدد الإجمالي 104036 معني موزعين عبر 299 مركز عبر الوطن وامكان الطلبة الممتحنين المعنيين بالدورة الاستثنائية للبكالوريا من سحب استدعاءاتهم الخاصة بامتحان البكالوريا الخاصة إبتداء من 5 جويلية المقبل، إلى غاية يوم 13 من نفس الشهر.
وتتم عملية سحب استدعاءات المرشحين الذين سيجتازون البكالوريا الاستثنائية عبر موقع onec.dz الخاص بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
يذكر أن من بين التوجيهات والتعليمات التي وجهتها الوزيرة لكل الإطارات والموظفين تخص اعتماد نفس الإجراءات التنظيمية والأمنية التي سارت عليها الدورة السابقة لهذا الموسم.
ومن بين التدابير الامنية التي سيتم اللجوء اليها استعمال اجهزة كشف المعادن لتجريد كل المترشحين البالغ عددهم 104الف تلميذ من هواتفهم، حيث سيقصى كل واحد بحوزته جهاز نقال خلال الامتحان، في اجراء يهدف الى قمع الغش على طريقة اقصاء 441 في الدورة الاولى.
وقررت الوزيرة التعامل بقسوة مع المتأخرين بعد أن حرصت على التأكد عدم ادخل أي متأخر بعد التوقيت المحدد، خاصة وان البكالوريا الاستثنائية هي عبارة عن فرصة اخرى واي تهاون فان وزارة التربية لا تتحمل مسؤوليته.
وتقرر في المقابل الاستمرار في المراقبة المشددة لمواقع الشبكة الاجتماعية ومواقع التواصل الاجتماعي والتي ستكون مرة أخرى تحت اعين الجهات الامنية، للقاء باي عمل تشويش عن طريق تسريب مواضيع مزيفة او حقيقية.
في المقابل ستتواصل عمل اللجنة الأمنية الوطنية التي نصبتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم للبحث لتأمين مراكز طبع مواضيع الامتحان حيث ستكون مرة اخرى تحت حراسة تشكيل أمني مختلط متكون من شرطي ودركي بالإضافة إلى مسؤول من وزارة التربية الوطنية.
هذا فيما ستسهر الجهات الامنية ايضا على تخصيص غرف مراقبة لحفظ المواضيع على مستوى مديريات التربية مجهزة بنظام مراقبة الكاميرات وجهاز تشويش يسهر على سيرها شرطي ودركي دون الأخذ بعين الاعتبار الاختصاص الحضري كما أن المسار الذي ستقطعه مواضيع الامتحانات سيخضع ل"مواكبة أمنية مستمرة ودائمة إلى غاية تسليمها للممتحنين دون ترك مجال لأي ثغرة".
ومن بين ما سيتم تفعليه ايضا فرق متخصصة في محاربة الجريمة الالكترونية "ستعمل تحت إشراف الهيئة الوطنية لمكافحة الجرائم المتصلة بالإعلام والاتصال لرصد تحركات رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومجابهة أي محاولة لتسريب المواضيع في وقت قياسي ومتابعة المخالفين".
سعيد. ح