الحدث

تبون للجزائريين: الجزائر ليست جنة ولكنها بعيدة عن جهنم !!

قال أن تعيين وزير السياحة والولاة في الأيام المقبلة والقائمة جاهزة

استشارة وطنية لتصويب الجهد الاجتماعي للدولة نهاية الشهر الحالي

 

انتقد الوزير الأول عبد المجيد تبون أطرافا قال إنها تعمل على نشر صورة سوداوية عن الوضع في الجزائر، وقال في هذا الصدد "أن الجزائر ليست جنة ولكنها بعيدة عن جهنم"، في تأكيد منه على أن أزمة النفط لن تؤثر على المشاريع الجاري إنجازها خاصة ما تعلق منها بالسكن وكذا عدم تراجع الدولة عن المكاسب الاجتماعية.

فتح عبد المجيد تبون، أول أمس، النار على بعض المشككين الذين يحاولون بشتى الطرق تشويه الوضع الحقيقي في البلاد من خلال نشر التقارير المغلوطة التي تدار، خاصة ما تعلق منها بشأن أزمة السكن، مؤكدا أن "الدولة تتوفر على الموارد المالية اللازمة لتنفيذ مخطط الحكومة من خلال المصادر المتاحة".

ومن جهة أخرى، فصل الوزير الأول عبد المجيد تبون أخيرا في الجدل الدائر حول تحديد تاريخ إجراء دورة البكالوريا الخاصة بالمتأخرين، التي قال أنها ستنظم من 13 إلى 17 جويلية الجاري. وأوضح ذات المسؤول في ندوة صحفية نشطها عقب التصويت على مخطط عمل الحكومة بمجلس الأمة، أنه "تم تحديد موعد إجراء امتحان دورة البكالوريا الخاصة بالمتأخرين والذي سيكون بداية من 07 إلى غاية 13 جويلية الجاري والتي تم إحصاء أزيد من 100 ألف مترشح معني لاجتياز الدورة الثانية الاستثنائية للبكالوريا الخاصة بالمتأخرين عن الدورة العادية، وكذا 90 ألف مترشح حر من مجموع المترشحين الذين سيجتازون الدورة الاستثنائية للبكالوريا، وذلك بعد إقصائهم من الدورة العادية بسبب تأخرهم عن موعد الامتحان".

وأكد عبد المجيد تبون أنه "سيتم في الأيام القليلة القادمة تعيين كل من وزير جديد للسياحة والصناعات التقليدية، وكذا الولاة الجدد في الولايات التي بقيت مناصب الولاة فيها شاغرة إثر التعديل الحكومي الأخير"، قائلا أن "قائمة المسؤولين الجدد: حقيبة السياحة، وولايات عنابة، هران، البليدة، تلمسان جاهزة في انتظار الإعلان الرسمي عنها في الأيام المقبلة".

وفي الشق الاجتماعي، قال الوزير الأول أن "المطالبة برفع مستوى الدخل للحصول على السكنات الاجتماعية غير ممكن بتاتا"، مؤكدا "كون رفع مستوى هذه الفئة، سيدفع إلى رفع مستوى الدخل للحصول على الصيغ السكنية الأخرى"، وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد دفعا قويا للسكن بكل صيغه، من اجتماعي وعمومي إيجاري وترقوي عمومي، لتمكين الجزائريين من الحصول على سكنات والقضاء على أهم مشكل في الجزائر"، مضيفا أن "رفع مستوى الدخل للحصول على السكنات الاجتماعية إلى 35 ألف دينار غير ممكن كون هذه الصيغة موجهة للفئة التي لا يسمح لها دخلها لا بالإيجار ولا بالاستفادة من قرض بنكي لشراء سكن".

على صعيد آخر، أعلن عن تكليف المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي ووزارتي العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والتضامن الوطني والأسرة بتحضير استشارة وطنية واسعة حول تصويب الجهد الاجتماعي للدولة، وقال بخصوص هذا الملف أن "المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي ووزارتي العمل والتضامن الوطني كلفت بتحضير الاستشارة الوطنية الواسعة حول تصويب الجهد الاجتماعي للدولة ونأمل في هذا الشأن في تنصيب لجنة وطنية استشارية قبل نهاية شهر جويلية الجاري".

وأكد الوزير الأول أن "الأولويات الاقتصادية تقتضي من الحكومة في المرحلة المقبلة التركيز على إصلاح المنظومتين الجبائية والبنكية ومحاربة الفوترة المبالغ فيها، وتهريب العملة الصعبة نحو الخارج"، معتبرا أن "إجراءات التحكم في فاتورة الاستيراد ستتواصل لتجنب الاستدانة الخارجية وكذا العمل على تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحثها على إنشاء مناصب الشغل لخريجي المعاهد والجامعات والمساهمة في تقليص نسبة البطالة التي تقدر بحولي 10 في المائة بالجزائر".

 

تمكين المواطنين المشاركين في قرعة الحج طيلة 10 سنوات

 

من جهة أخرى، أعلن تبون عن "قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القاضي بتمكين المواطنين المشاركين في قرعة الحج طيلة 10 سنوات والذين لم يسعفهم الحظ في التوجه إلى البقاع المقدسة بداية من هذه السنة، حيث سيتمكن 1500 شخص خارج القرعة من أداء المناسك ليرتفع العدد إلى 2500 في العام المقبل".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث