تخرجت، أمس، بالمدرسة العليا للبحرية بتمنتفوست بالجزائر العاصمة 04 دفعات للسنة الدراسية 2016-2017 والتي تضم ضباطا بعد أن تلقوا تكوينا عسكريا وعلميا في عدة تخصصات.
وتتشكل الدفعات المتخرجة هذا العام من الدفعة الـ 25 لضباط دورة القيادة والأركان والدفعة الـ 25 لضباط دورة الإتقان والدفعة الأولى "ماستر" لاختصاص "هيدروغرافيا" والدفعة الـ 32 للتكوين الأساسي الموافقة للسابعة ليسانس نظام "ال ،أم ، دي" في تخصصات علوم الملاحة البحرية، اتصالات وأنظمة الأسلحة البحرية،ميكانيك بحرية، المحافظة البحرية، تسيير وإدارة الشؤون البحرية والتي تضم في صفوفها 30 بالمائة صنف إناث .
وقد أشرف على حفل تخرج هذه الدفعات التي أطلق عليها اسم الشهيد البطل برانيص قويدر قائد القوات البحرية اللواء محمد العربي حولي والتي تضم عددا من الطلبة الأجانب من موريتانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبعد تفتيش الدفعات المتخرجة من طرف اللواء ألقى قائد المدرسة العميد بوقرن صالح كلمة أشار فيها إلى أن " التكوين البحري يسير وفق إستراتيجية حديثة من أجل تحسين القدرات المهنية لأفراد القوات البحرية أضحى ضرورة ملحة من اجل الحفاظ على أمن و سلامة بلادنا".
كما أكد القائد أن "المدرسة العليا للبحرية بتمنفوست تعد صرحا بارزا من صروح العلم والمعرفة"، مبرزا أنها "تعد قلعة علمية تتفق وحتميات العصرنة وتستجيب لكل متطلبات الاحترافية والتطور التكنولوجي"، داعيا "المتخرجين بالتحلي بالأخلاق الحسنة والمثل العليا أثناء تأدية مهامهم بكل إخلاص وأمانة وفاء للشهداء وقيم ثورة نوفمبر الخالدة".
وأفاد العميد بوقرن أن "المدرسة شهدت تطورات هائلة في البرامج البيداغوجية وبذلت جهودا جبارة للرفع من نوعية التكوين آخذة بعين الاعتبار التطورات و التحولات التكنولوجية العالمية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، مضيفا أن "الدفعات المتخرجة تلقت تكوينا علميا وعسكريا نظريا وتطبيقيا وفق البرامج الدراسية والبيداغوجية المقررة وهذا لتمكينها من أداء مهامها بكل ثقة وانتظام ملتزمة بقواعد الانضباط العسكري".