الوطن
تدخل برلماني لتعميم البكالوريا الاستثنائية على كل الراسبين
إلحاح على إبعاد القرارات التربوية عن القرارات السياسية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 جوان 2017
عبر البرلماني مسعود عمروي عن أهمية ابعاد القرارات البيداغوجية والتربوية عن القرارات السياسية وهذا على خلفية اصدار قرار رئاسي باعد البكالوريا للمتأخرين، دون تعميمه على الراسبين.
وفي تعليق حول ادراج بكالوريا ثانية قال النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء عمراوي مسعود في تصريح على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايس بوك" والذي عنونه بتساؤلين مهمين " هل من العدل تنظيم دورة ثانية للبكالوريا للمقصين فقط دون الراسبين؟ وهل الوزارة قادرة على التمييز بين الطلبة الغائبين عمدا والمتأخرين؟ "يقينا فإن الدول تقدمت نتيجة الانضباط والجدية في العمل وتحقيق العدل والإنصاف، ونتيجة للتسيب والإهمال الذي مس كل مؤسسات الدولة الجزائرية وبدون استثناء إلا من رحم ربي، ولتفشي هذه العادة السيئة في وسط المجتمع، وابناؤنا التلاميذ جزء من ذلك حتى أصبح أمرا عاديا، مما جعل الكثير منهم ومعهم أولياؤهم لم يعيروا أي اهتمام لامتحان شهادة البكالوريا مما جعلهم يتأخرون عن موعد الامتحان المصيري لسبب أو لآخر.
واعتبر النقابي البارز في الاتحاد الوطني لعمال التربية لسنوات طويل كمكلف بالإعلام " انه كان من الواجب أن تكون القرارات البيداغوجية والتربوية في منأى عن القرارات السياسية، ولكن مادا م القرار اتخذ بتنظيم دورة ثانية للباكالوريا للمقصيين فقط، فالسؤال المطروح –حسب قوله-فهل الوزارة قادرة على التمييز بين الطلبة الغائبين عمدا والمتأخرين؟ وهل من العدل تنظيم دورة ثانية للمقصيين فقط دون الراسبين؟
ويعتقد عمراوي الذي يعمل على ايصال كل انشغالات الاسرة التربوية عبر منبره الجديد قبة البرلمان " أن الطلبة الراسبين -مادامت الدولة مستعدة لتسخير إمكانات لإعادة شهادة البكالوريا -سيطالبون ومن مبدأ تكافؤ الفرص للجميع عدم حرمانهم من هذا الاستثناء والامتياز لأن الظروف الحالية ليست كتلك الظروف التي اجتازوا فيها شهادة البكالوريا".
سعيد. ح