الحدث

الرئيس بوتفليقة يغيب عن صلاة العيد للسنة الخامسة

عوضه بن صالح الذي يعد بروتوكوليا الرجل الثاني في الدولة

 

لم يشذ عيد هذه السنة عن سابقيه في أجندة عمل رئيس الجمهورية، فقد سجل غياب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن مشاطرة الجزائريين عيدهم، الذي أصبح يشكل قاعدة في السنوات الأخيرة، أي منذ تعرضه للوعكة الصحية في أواخر 2012، حيث بدأ غيابه عن صلاة العيد يصنع الحدث في كل مرّة عند الجزائريين، وكما جرت العادة فقد مثله رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الذي يعد الرجل الثاني في الدولة بروتوكوليا في هذه المناسبة، إلى جانب كل من رئيس الجهاز التنفيذي الوزير الأول عبد المجيد تبون ورئيس الغرفة السفلى للبرلمان، حيث مثل هؤلاء الرئيس في استقبال تهاني عيد الفطر المبارك أمام أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر وكذا الطاقم الحكومي والمسؤولين السامين في الدولة.

وأدى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة والوزير الأول عبد المجيد تبون، صباح يوم العيد، صلاة عيد الفطر المبارك بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة في جو ساده الخشوع والسكينة وسط جمع من المواطنين.

وقد أدى صلاة عيد الفطر أيضا بنفس الجامع أعضاء من الحكومة وإطارات من الدولة وممثلون عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بالجزائر.

وفي خطبتي الصلاة أوضح الإمام أن يوم العيد "تزداد فيه المحبة بين أفراد المجتمع وتتطهر فيه النفوس من الضغائن والأحقاد" داعيا إلى ضرورة "التمسك" بصلة الرحم وذوي القربى والإحسان إليهم لاسيما في مثل هذه المناسبة الكريمة.

وأشار الخطيب إلى أن من أعظم نعم الله عز وجل بعد الإسلام "تحقيق الأمن والاستقرار الذي أصبح سائدا بفضل الإصلاحات التي تمت على مختلف الأصعدة"، حاثا الجميع على "الوحدة والمواساة" فيما بين أفراد الأمة، داعيا المولى عز وجل أن يديم على البلاد نعمة الأمن والعافية وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.

وأكد الإمام أن وحدة المسلمين تتم من خلال "انسجامهم والتفافهم حول أولي الأمر والابتعاد عن الفرقة وكل ما يمس بوحدة صفهم"، وعقب أداء صلاة العيد تلقى السادة بن صالح وبوحجة وتبون التهاني من قبل المصلين.

 إكرام. س

من نفس القسم الحدث