كشف تقرير للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عن دخول ما يقارب 800 طن من المخدرات إلى الجزائر عبر الحدود المغربية، خلال 9 سنوات الأخيرة، وهي عمليات التهريب التي تورط فيها 160 ألف شخص منهم 1279 أجنبي. وتحدثت الرابطة، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف السـادس والعشرين من شهر جوان من كل سنة، عن كون هذه السموم تكون قد أسفرت عن وجود أزيد من 340 ألف مدمن بالجامعات الجزائرية ومدارسها وأيضا أحيائها.
دقت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ناقوس الخطر بسبب إغراق المغرب للجزائر بمئات الأطنان من المخدرات، وقالت أن محاربة هذه الظاهرة تتطلب تكاثف السلطات والمجتمع المدني لتحريك القضية وطرحها في المحافل الدولية، خاصة وأن الجزائر تحصي أكثر من مليون شاب مستهلك للمخدرات، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار وأمن البلاد.
وكشفت الرابطة تقول أن الجزائر أصبحت في المرتبة الثانية عالميا بخصوص كمية المخدرات المحجوزة التي بلغت 300174.4 كلغ من الكيف المعالج خلال أربع سنوات الأخيرة.
وحسب الأرقام الرسمية تم حجز أزيد عن 14 طنا من القنب الهندي في الجزائر خلال الفصل الأول لسنة 2017 منها نسبة 75.86 بالمئة بغرب الوطن، ونسبة 8.11 بجنوب الوطن، و27.1 بشرق الوطن، و0.90 بالمئة بالوسط، أما فيما يخص المخدرات الصلبة، فقد ارتفعت كمية الهيروين المحجوزة من 44.145 غراما في الفصل الأول لسنة 2016 إلى 166.25 غرام في نفس الفترة من السنة الجارية أي ارتفاع بنسبة 31.14 بالمئة، حسب نفس الحصيلة.